أعلنت محافظة القاهرة حالة الطوارئ استعدادًا لتظاهرات غد، التي تعرف ب"الثورة المسلحة"، حيث عقد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة اجتماعات تنسيقية مع أجهزة مديرية الأمن والمنطقة المركزية العسكرية، لمناقشة كافة الاستعدادات الأمنية لتأمين المنشآت العامة والحيوية ومباني دواوين المحافظة والأحياء والجراجات التابعة لهيئة النقل العام وهيئة النظافة، والتأكد من تأمينها بالكامل ضد أي أعمال شغب أو تخريب. الحماية المدنية وأكد المحافظ أنه تم ربط كافة الجهات المعنية بشبكة لاسلكية للتعامل مع أي واقعة طارئة على وجه السرعة، وتوافر كافة وسائل الحماية المدنية بكافة المباني التابعة للمحافظة والتأكد من عملها بكفاءة. وأوضح أن هناك تعليمات مشددة لرؤساء الأحياء أو نوابهم من قيادات الحي، بالتواجد بالأحياء على مدى يوم الجمعة، وزيادة التأمين الذاتي للأحياء بجانب التنسيق مع قسم الشرطة التابع له، مع تأمين كافة المستندات الخاصة بالأحياء والتي تحفظ حقوق المواطنين، مشيرًا إلى أن مباني الأحياء والمنشآت العامة والأتوبيسات العامة مخصصة لخدمة المواطنين. تأمين وسائل المواصلات كما وضعت محافظة القاهرة خطة لتأمين وسائل المواصلات العامة حفاظاَ على أرواح مواطنيها وعدم تعرضهم للخطر. وأعلن اللواء هشام عطية، رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام، أنه بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات ومباحث المواصلات وشرطة المفرقعات وإدارة الرقابة والمتابعة بهيئة النقل العام، تقرر تخصيص 20 مينى باص يستقلها 20 مجموعة من فرق العمل لتأمين كافة الأتوبيسات العاملة على خطوط شبكة هيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى. السيطرة الأمنية وأوضح أن عمليات التأمين ستتم من خلال رقابة ومتابعة مسارات الأتوبيسات وصعودها لإجراء فحص وتفتيش سريع للحقائب المشتبه فيها بحمل متفجرات أو عبوات ناسفة أو ما يشبه من أجسام غريبة ومواد تسبب حرائق أو تخريبا والتعامل الصحيح معها في حالة العثور عليها، وذلك بهدف تأمين الركاب من المواطنين، والتصدى بكل حسم للخارجين عن القانون والعناصر التخريبية، وتحقيق السيطرة الأمنية الكاملة في ضوء التداعيات التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلى متابعة الحالة الفنية وحالة النظافة بالأتوبيسات والتزام السائقين بمسارات الخطوط. وناشد رئيس هيئة النقل العام كافة المواطنين من رواد وركاب وسائل المواصلات وأتوبيسات النقل العام، التجاوب مع مهام هذه المجموعات، وتسهيل مهمتم حفاظاَ على أرواحهم وحمايتهم من التعرض لأية أخطار، ومواجهة أية أعمال تخريبية تضر بهم وبمرافق الدولة.