قال الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي ومدير عام دار التشريح بزينهم، إنه تم الانتهاء من تشريح 23 جثة من ضحايا حادثي العقار المنهار وانفجار أسطوانة الغاز بالمطرية. وأضاف عبدالحميد، في تصريح صحفي، اليوم، أنه تبين من تشريح جثامين ضحايا انفجار أسطوانة الغاز الست "سامي حمادة صادق وأولاده (محمد) و(محمود) و(يارا) و(رنا)، ومحمد ممدوح عبدالحميد (30 عامًا - سائق دراجة)"، أن الجثث متفحمة بشكل كامل بحيث لا توجد أجسام صلبة مستقرة داخل جثامين الضحايا، كما تبين عدم وجود بتر في أعضاء الجثث. ونفى عبدالحميد وجود شبهه جنائية في الحادث، وأكد أن الحادث نتج عن انفجار أسطوانة غاز وليس عبوات ناسفة، كما تداولته بعض المواقع الإخبارية. وتابع عبدالحميد، أن مشرحة زينهم استقبلت 16 جثة من ضحايا العقار المنهار من مستشفيات المطرية العام والزيتون والزاوية، إضافة إلى جثة مجهولة وتبين من التشريح أن وفاتهم حدثت نتيجة ارتجاج دماغي أدى إلى حدوث نزيف داخلي وكسور متفرقة بجميع أنحاء الجسد، وكسور بعظام الجمجمة وكسور بعظام الحوض، وجميعها كسور أحدثت نزيفًا أدى إلى الوفاة المباشرة. وأشار إلى أن مصلحة الطب الشرعي انتهت من كتابة التقارير المبدئية الخاصة بالضحايا ال23 وتم إرسالها للنيابة العامة، مؤكدًا أن التقارير النهائية بسبب وفاة الضحايا سوف يتم الانتهاء من كتابتها وإرسالها للنيابة العامة خلال شهر من الآن. أكد عبدالحميد، أن جميع الجثث تم تسليمها لذويهم ما عدا 3 خاصة بأسرة صاحب العقار عزت عبدالفتاح الغرباوي والمتوفي منذ 6 أشهر، وهم أمل حلمي محمد عبدالجليل (45 عامًا - زوجة صاحب العقار)، محمد عزت عبدالفتاح، وصافيناز عزت عبدالفتاح، ولم يتم تسليمهم حتى الآن لعدم حضور أحد من ذويهم. يذكر أن ضحايا العقار المنهار هم: أسماء موسى عبدالمنعم (17 عامًا)، محمد موسى عبدالمنعم (12 عامًا)، حمد طلعت عبدالفتاح (27 عامًا)، سريا أحمد شعبان (28 عامًا)، محمد عزت عبدالفتاح (17 عامًا)، موسى عبدالمنعم دويدار (49 عامًا)، محمد هاني (12 عامًا)، هدى سيد عرفة (54 عامًا)، فتحي إبراهيم عبدالتواب (68 عامًا)، عائشة محمد رمضان (17 عامًا)، آية طلعت سليمان، إسراء طلعت سليمان، ميرفت رياض حافظ (30 عامًا)، أمل حلمي محمد (45 عامًا)، صافيناز عزت عبدالفتاح (22 عامًا - طالبة)، وجثة مجهولة لم يستدل عليها.
