أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، نظر قضية التخابر الكبرى المتهم فيها محمد مرسى الرئيس المعزول، و35 من قيادات الإخوان، إلى جلسة 6 ديسمبر المقبل، لاستكمال مرافعة دفاع المتهم محمد بديع، مرشد الإخوان السابق، وسماع مرافعة كل من المتهمين سعد الكتاتنى، وصفوت حجازى. وقال المحامى منتصر الزيات، عضو هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان، أمام المحكمة، إن محمد حسنى مبارك الرئيس الأسبق، كان يلقى بقيادات الإخوان فى المحاكم الاستثنائية، طوال فترة حكمه، خاصة خلال فترة التسعينات، لأنه وجد القضاء فى صالحهم وينصفهم فى كل القضايا الملفقة إليهم وكان ذلك على عكس رغبته. واستنكر «الزيات» وصف النيابة العامة للمتهمين فى مرافعتها بالخوارج، وقال إن هذا الوصف يتعلق بالخارجين عن أهل السنة والدين، وأضاف: «يا قضاة مصر الشرفاء أغيثوا الإسلام من نيابة أمن الدولة التى حرفت الوصف بالكلمة»، وأضاف: «جماعة الإخوان ظُلمت كثيراً ودائماً يتحمل أعضاؤها من يردون لها الظلم جفاءً، وأنا شخصياً لم أشرف بالانتماء للجماعة، وكم تمنيت أن أرتمى فى أحضانهم، لكنى أحب الصالحين ولست منهم، جماعة الإخوان إصلاحية تمتلك أقصى درجات السلمية».