التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر إقامته بباريس، صباح اليوم الأربعاء، بممثلي كبرى شركات السياحة الفرنسية. تناول اللقاء الجهود المصرية المبذولة لتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر واستعادتها لسابق عهدها كمساهم أساسي في الدخل القومي المصري، والتسهيلات التي تقدمها مصر أمام السياحة الأجنبية، والاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع السياحة، في ضوء ما يوفره من فرص عمل وعائد هام للاقتصاد القومي، وحرص الدولة على تذليل أية عقبات قد تعترض تطوير العمل السياحي والحركة السياحية الوافدة إلى مصر. يذكر أن السوق الأوربية تمد مصر بنحو 73% من حركة السياحة الوافدة. وتسعى مصر إلى استعادة الحركة السياحية الوافدة إليها إلى سابق عهدها، حيث ساهمت في عام 2010 بما يتجاوز 12 مليار دولار في الدخل القومي المصري. وتناول اللقاء أيضا ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية متعددة، وخاصة في مجال السياحة الثقافية، يؤهلها للحصول على نصيب أكبر من حركة السياحة العالمية. كما تناول اللقاء قانون الاستثمار الموحد للقضاء على المعوقات البيروقراطية ولجذب المزيد من الاستثمارات السياحية، واعتزام مصر إنشاء مدينة عالمية للتجارة في منطقة خليج السويس، فضلا عن الاكتشافات الأثرية الجديدة، وخطط تنمية الساحل الشمالي الغربي. يذكر أن الرئيس السيسي وجه بتشكيل مجموعة عمل تختص بالسياحة، وتتألف من وزارات السياحة، والنقل، والطيران المدني، والآثار، والثقافة، للتعرف على كل المشكلات التي تواجه شركات السياحة العاملة في مصر والعمل على تذليلها في أقرب وقت ممكن لتستعيد السياحة المصرية مكانتها على خريطة السياحة العالمية، وتعود مساهمًا أساسيًا في الدخل القومي المصري.