وصفت ميرام رزق، عضو مؤسس بحركة "مسيحيون ضد الإنقلاب"، إن القبض علي رامي جان مؤسس الحركة، يعتبر استمرار لتكميم الأفواه، ويكشف عن تخوف القائمين علي شئون الدولة من الثورة الإسلامية المرتقبة في 28 نوفمبر الجاري، وذلك لتأثيره علي الرأي العام المصري وتحسبًا لقدرته علي حشد المؤيدين، على حد قولها. وأضافت ميرام، ل"بوابة القاهرة"، أنها لم تندهش من القبض علي رامي جان، رغم كونه مسيحي ومتهم بإنتماءه لجماعة الإخوان المسلمين. وأكدت أن "جان" أحدث طفرة لدى الأقباط وحررهم من "عبودية الكنيسة" التي تمنعهم من مجرد التفكير وإبداء الرأي والتعبير عن الفكر، مناشدة كافة أطياف الشعب المصري بالنزول يوم 28 نوفمبر الجاري. وكانت سلطات مطار القاهرة، منعت الناشط القبطي رامي جان من السفر إلى قطر، بناء على طلب إحدى الجهات السيادية، وتم القبض عليه وتسليمه للجهات الأمنية.