وصف محمود بدر، مؤسس تمرد، الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق أنه منفصل عن الواقع المصري، وأن مكانه في مصر سيكون بعد إنشاء الدولة الأفلاطونية، مشيرا إلى أنه فضل صورته الشخصية أمام العالم على مصلحة الشعب المصري. وأضاف بدر، خلال حواره مع الإعلامية لبني عسل عبر برنامج الحياة اليوم على شاشة الحياة، أن الشعب المصري ظل يقبل بالبرادعي كنائب للرئيس الأسبق، عدلي منصور، رغم حملات التشوية التي تعرض لها قبل وبعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولكنه هو من شوّه صورته بنفسه، لافتا إلى أن هيومن رايتس واتش وغيرها من المنظمات الدولية لا تريد الخير لمصر. وأوضح بدر أن دعوات التظاهر في 28 نوفمبر لن تخيف الشعب المصري، مشيرا إلى أن الشعب المصري سيظل يستمر فى البناء مهما حدث، لافتا إلى أن مَن يهدد أمن المصريين فإن الجيش والشرطة سيقطعون يده، وأن أعضاء الحركات الإسلامية الذين ادعو نبذ العنف كشفوا عن وجههم الحقيقي في اعتصام رابعة.