حذر حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية والبرلمانى السابق من الاهتمام الاعلامى الزائد ببيان ما يسمى الجبهة السلفية والتى دعت فيه أعضائها للتظاهر يوم 28 نوفمبر رافعين فيها المصاحف. وقال الحزب فى بيان أصدره اليوم: "إن هذا الاهتمام يعطى لهذا الكيان الوهمى قوة غير موجودة على أرض الواقع ويمنح زخما كبيرا لدعوة شريرة لتنظيم بائس مهزوم تحالف مع الاعداء ضد بنى وطنه وأمته وأعلنها حربا إرهابية ضد أغلى ما تمتلكه الدولة قواتنا المسلحة الشجاعة وشرطتنا الباسلة عماد الوطن والأمة ومصدر قوتهما". وأضاف حزب الجيل" لا يوجد فى بلادنا مايسمى بالجبهة السلفية لكنها تسمية أطلقها تنظيم الإخوان على مجموعة من المتشددين المؤمنين بفكر سيد قطب وهى عناصر محدودة العدد ولاوجود لهم خارج تنظيم الاخوان الذى ينفق عليهم ويمولهم ويأتمرون بأوامره للإيحاء بأن لهم حلفاء ومريدين وأنصار". وأضاف الجيل أن جماعة الإخوان برعت فى خلق الكيانات الوهمية التابعة لها على مدى ثمانية عقود وخداع الرأى العام بتسميتها باسماء لا تدل على حقيقتها مثل الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يترأسه القرضاوى وهو فى حقيقة الامر تجمع يضم أعضاء فى جماعة الإخوان وتحالف دعم الشرعية من أحزاب أنشأتها جماعة الإخوان. وقال البيان إن دعوة هذا الكيان الوهمى للتظاهر ورفع المصاحف يوم 28 الجارى يؤكد عمالتها للمخطط الغربى المتربص بمصرنا وامتنا العربية ويريد الفتك بها لتنفيذ مخططه الشيطانى ورفعها للمصاحف يعيد إلى الاذهان تصرف الخوارج .. تلك الفئة الضالة الباغية التى قتلت سيدنا على بن ابى طالب. وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ان إنصراف الشعب عن جماعة الاخوان التى حكم القضاء بإرهابيتها وأن الشعب المصرى العظيم الذى أزاح حكمها الفاشى وأسقط المؤامرة الامريكية يقف بكل قوة مع جيشه البطل وشرطته الشجاعة وهم يحاربون معركة بقاء الدولة متماسكة وقوية وأضاف أن يوم 28 نوفمبر سيمر كأى يوم عادى من أيام السنة وسيكتشف فيه الاعداء عزلتهم عن الشعب الذى يقف وراء من أختاره رئيسا له بكل قوة لبناء مصر الجديدة وطالب الاعلام بعدم الحديث عن بيانات الجماعة الارهابية والتنظيمات الشيطانية التى خرجت من رحمها.