أكد الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني المُنشق، أن دعوات الجبهة السلفية بالخروج في تظاهرات يوم 28 نوفمبر، ورفع المصحف لا تلقي قبولا من العقلاء ولا من الشباب المسلم الذي يريد استقرار البلد وأمنها. وقال الهلباوي - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح التحرير" المذاع علي فضائية "التحرير" -: إنه يتفق تماما مع التصريحات التي أدلي بها الشيخ يونس مخيون والتي تبرأ خلالها من الجبهة السلفية ووصفها بأنها جبهة لا تمت الي السلفيين بشيء، لافتا إلى أنها تدعو إلى فتنة وتشبه واقعة الخوارج. وأوضح الهلباوي، ان الجبهة السلفية تحاول توظيف قدرات الشباب في عمليات العنف والتخريب من خلال توظيف أغراضهم الخبيثة التي تستخدم الدين فى ظاهرها، وباطنها هدم الدولة.