أعلن تنظيم «أجناد مصر» الإرهابى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، مسئوليته عن استهداف النقطة الأمنية بالقرب من جامعة حلوان التى أسفرت عن إصابة 3 ضباط ومجندين اثنين بإصابات طفيفة نتيجة إلقاء عبوة بدائية الصنع تجاه القوات. وسبق للتنظيم أن تبنى عمليات مماثلة أبرزها العملية التى استهدفت عدداً من الضباط أمام جامعة القاهرة، وكذلك استهداف قصر الاتحادية ودورية أمنية بالقرب من مبنى وزارة الخارجية. وقال التنظيم، فى بيان له، إن ما وصفه ب«سرية من أعضاء التنظيم» استطاعت اختراق التجمع الأمنى الموجود بالقرب من جامعة حلوان، رغم الاحتياطات المشددة لقوات الداخلية، على حد وصفهم، وتغييرهم الدورى لأماكنهم وتمشيطها يومياً ووضع حراسات تتابع التحركات حولهم. وأشار التنظيم إلى أنه استهدف القوة الأمنية بعبوة ناسفة موجهة. وأوضح التنظيم، الذى يضم عناصر إخوانية، أن العملية جاءت رداً على ما وصفه بقمع طلاب الإخوان بالجامعات والتربص الأمنى بهم. وحرّض التنظيم على حمل السلاح ضد الدولة، وتوعد باستهداف المدنيين خلال الفترة المقبلة: «إن من الأهداف المشروعة لنا استهداف كل من تتستر خلفهم الأجهزة الأمنية ممن تنيبهم عنها فى تنفيذ جرائمها مثل الأمن الإدارى فى الجامعات والشركات الخاصة». وفى سياق متصل، قالت مصادر جهادية إن تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذى أعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بداعش، طلب من «أجناد مصر» مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، وبالتالى اعتباره فرعاً للتنظيم فى القاهرة والجيزة. وأكدت المصادر أن «أجناد مصر» اقترب من الموافقة على مبايعة أبوبكر البغدادى، زعيم «داعش»، موضحة أن «أنصار بيت المقدس» عرض على «الأجناد» مدّهم بالسلاح. وكان «بيت المقدس» أعلن مبايعة أبوبكر البغدادى، الأسبوع قبل الماضى، قبل عرض فيديو «صولة الأنصار»، الذى تبنى فيه مقتل أكثر من 30 ضابطاً ومجنداً فى كمين «كرم القواديس».