أجرى اللواء مهندس هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، زيارة ميدانية لموانئ بورتوفيق والزيتيات والأدبية؛ لمتابعة الإجراءات الأمنية، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، وسرعة الانتهاء منها خلال فترة زمنية معينة. وشدد أبو سنة خلال زيارته على ضرورة إعداد تقارير دورية من المهندسين المكلفين بالإشراف على تطوير ميناء الأدبية، حيث إنه من الموانئ المهمة الداخلة في تنمية محور قناة السويس، لذا لابد من سرعة الانتهاء من أعمال التطوير به خلال زمن قياسى. الجدير بالذكر أن ميناء الأدبية هو الميناء التجاري الرئيسي لمحافظة السويس ومناطق مصر الوسطى والبحر الأحمر ويتصل مباشرة بالمنطقة الصناعية بعتاقة ومناطق المحاجر والمناطق الصناعية المتنوعة بالسويس. وقد قامت الدولة باستثمار 170 مليون جنيه لتطوير البنية التحتية بالميناء وتحديث كافة الشبكات وإنشاء طريق شرياني وحوض خدمات جديد وساحات دخول وخروج الشاحنات واستغلال الامتداد الغربي في استيعاب المخططات التخصصية في مجالات الصب الجاف (جار تنفيذه)، والصب السائل والغلال والحاويات ويمكن حاليا البدء في طرح هذه المشروعات لزيادة حجم التداول بالميناء. وتم إنشاء الميناء عام 1943 ومساحته الأرضية 832 ألف م2 وطول الممر الملاحى 1840 م بعمق 14 م وعدد أرصفته 9 بأطوال 1800 م ويتراوح العمق من 9 إلى 13 م، ويتمتع الميناء بمخازن وساحات بمساحة 320 ألف م2 وطاقته الاستيعابية 6.5 مليون طن ويتم تطوير الميناء من خلال مرحلتين. المرحلة الأولى تشمل ردم المساحات المكتسبة، وذلك بمساحة 200000 متر مربع بأعماق مختلفة من 4 إلى 2 متر وإنشاء مساحات جديدة بمسطح نحو 100000 متر مربع وذلك بالمنطقة الغربية بالميناء وإنشاء حائط تدبيش بحري وذلك بطول 1250 مترا طوليا بعمق 5 أمتار بالمنطقه الغربية وإنشاء الطريق الشريانى بطول نحو 2 كيلو متر وعرض 15 مترا وإنشاء منطقة ساحات وبوابات الدخول وذلك بمسطح 52500 مترا مربعا. وتشمل المرحلة الثانية إنشاء وتشغيل محطة صب جاف حديثة وإنشاء وتشغيل وإدارة محطة الحاويات الرئيسية بميناء الأدبية.، وإنشاء وتشغيل وإدارة محطة الصب السائل ومجمع الزيوت الجديدة بميناء الأدبية، وتشغيل وإدارة محطة صب جاف حديثة للغلال ومناطق التخزين الاستراتيجي. وأضاف أبو سنة أن المشروع يشمل إنشاء وتشغيل وإدارة محطة الحاويات الرئيسية بميناء الأدبية، ويهدف المشروع إلى تطوير وزيادة كفاءة ميناء الأدبية لاستيعاب نشاط الحاويات الذي سوف يشكل أكثر من 65% من حجم التجارة في المستقبل، حيث لا توجد حاليا هذه الإمكانات في ميناء الأدبية وسيتم إنشاء المحطة على مساحة 410 آلاف متر2 وبأطول أرصفه تبلغ 900م/ط وغاطس 14 -17 مترا وذلك يؤدى إلى استقبال سفن الحاويات المتوسطة والعملاقة لخدمة مناطق الصناعة في مصر الوسطى والسويسوالبحر الأحمر والقاهرة والتي تبعد مسافة 100-300 كم عن الميناء. يحقق المشروع زيادة حجم وحركة تداول الحاويات بالميناء، جذب ناقلات الحاويات، وتطوير البنية الأساسية وإعادة تخطيط المساحة الأرضية لخدمة الحركة التجارية والتطورات الاقتصادية المستقبلية. كما يؤدي إلى استغلال المساحة المائية الضحلة المواجهة للميناء واستكمال الحوض الجديد طبقا للمخطط العام للميناء، كما يتمتع المشروع بمدخل ومخرج مستقل في أقصى الطرف الغربي للميناء لتوفير كافة خدمات التجارة والإفراج الجمركي للحاويات بسهولة ويسر بطاقة استيعابية 102 مليون حاوية مكافئة سنويا وبتكلفة استثمارية 1.2 مليار جنيه ويوفر 2500 فرصة عمل وإنشاء وتشغيل وإدارة محطة الصب السائل ومجمع الزيوت الجديدة بميناء الأدبية. وإنشاء وتشغيل وإدارة وإعادة تسليم محطة صب سائل على مساحة 100 ألف متر2 وبأطوال أرصفه تبلغ 650 مترا طوليا وبغاطس 14 مترا، ويهدف المشروع إلى تحويل ميناء الأدبية إلى ميناء محورى عالمى لنشاط ال Palm-oil - خدمة مصانع البتروكيماويات والزيوت، خاصة أن معظم المصانع العاملة بهذا المجال تقع في المنطقة المحيطة بميناء الأدبية. ويمثل المشروع امتدادا لنشاط الميناء الرئيسي حاليا حيث إنه الميناء الأكبر في تداول الزيوت في جمهورية مصر العربية، كما تسع المساحة الأرضية بإضافة مناطق تخزين جديدة للزيوت المختلفة بطاقة استيعابية 2 مليون طن من الزيوت سنويا وبتكلفة 400 مليون جنيه ويوفر 1000 فرصة عمل وإنشاء وتشغيل وإدارة محطة صب جاف حديثة للغلال ومناطق التخزين الاستراتيجي. يتم إنشاء المحطة على مساحة 250 ألف متر2 وبأطول أرصفه تبلغ 250 مترا طوليا وبغاطس يبلغ 14 مترا وذلك بجوار رصيف الخدمات البحرية لاستيعاب سفن الغلال حتى 65 ألف طن. ويهدف المشروع إلى زيادة المخزون الاستراتيجي من الأقماح، نظرا لعدم وجود صوامع إلا في ميناء سفاجا والتي تبعد 400 كيلو عن ميناء الأدبية وميناء دمياط التي تبعد 220 كيلو عن ميناء الأدبية. كذلك تفعيل التوجه العام نحو زيادة الصوامع داخل جمهورية مصر العربية لتوفير المخزون الاستراتيجي من الأقماح والغلال الأخرى (ذرة – فول صويا) للشركات العامة وشركات القطاع الخاص وبطاقة استيعابية 2.5 مليون طن سنويا وبتكلفة استثمارية قدرها 400 مليون جنيه ويوفر 1500 فرصة عمل.