التقى الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وزير الإعلام السوداني ياسر يوسف، والوفد الإعلامي المصاحب له، أمس، بمقر حزب الوفد ببيت الأمة، وذلك لتدعيم العلاقات، وتفعيل التعاون الإعلامي بين مصر والسودان. وقال الدكتور السيد البدوي خلال اللقاء، أن زيارته إلى الخرطوم عقب ثورة 30 يونيو، جاءت لمنع تدهور العلاقات بين مصر والسودان، خاصًة بعد أن لمس رغبة القيادة المصرية في عدم إحداث أي فتنة، أو وقيعة بين البلدين، مؤكدًا أن لقاءه بالرئيس السوداني عمر البشير، أثمر عن تشكيل وحدات مصرية سودانية عسكرية مشتركة لمراقبة الحدود، وضبط المهربين، ومكافحة الإرهاب، حيث وجد استجابة سريعة من الرئيس. وأضاف البدوي، أن الرئيس البشير أكد له سعادته بزيارة مصر، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا الرئيس بالصدق، والصلاح، و النوايا الطيبة اتجاه الأمة العربية، مضيفًا أنه لم يشعر بطمأنينة أو راحة نفسية مثلما شعر في هذه الزيارة. وشدد رئيس حزب الوفد، على مواجهة من يجهلون قوة العلاقة بين الشعبين، بتصحيح فكرهم ومسارهم، كما أكد على وجود صلات دم ومصاهرة، بين مصر والسودان، حيث أن كل من والدة الرئيس محمد نجيب، وجدة الرئيس السادات، كانتا سودانيتان، معتبرًا ذلك دليلًا على وجود صلة رحم بين الشعبين الشقيقين. وقال وزير الإعلام السوداني، ياسر يوسف، أن حزب الوفد هو من أنقذ العلاقات المصرية السودانية، مؤكداً أن زيارة الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب إلى الخرطوم عقب 30 يونيو، كانت هي "ترمومتر العلاقة بين مصر والسودان". وشدد الوزير، خلال لقاءه بالبدوي، على متانة العلاقات بين البلدين، ووحدة شعبي وادي النيل، رافضًا أي محاولة للوقيعة بينهما. وأضاف، أن زيارته والوفد المصاحب له إلى القاهرة، جاءت لتفعيل التعاون الإعلامي بين مصر والسودان، في إطار توجيهات الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير.
