أبدى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنزعاجه من دعوة الجبهة السلفية لفاعلية «انتفاضة الشباب المسلم»، محذرًا من خطورة الاستجابة لها. وتساءل برهامي، عن مدى الإستفادة من تلك الدعوة، وهل تحقق منافع للبلاد والعباد؟، أيرجى منها أن تعصم الدماء؟، أيرجى منها أن تمكن للدعوة إلى الله، أم ماذا يرجى منها؟. وقال «برهامي» في مقطع مصور له، «إن الداعيين لتظاهرات 28 نوفمبر، يريدون الضرر بالعمل الدعوي، وتشوية صورة السلفية عند العامة»، مضيفًا أن «الداعين لتلك التظاهرات غصت حلوقهم من بقاء الدعوة السلفية».