قال محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إنه على الرغم من صدور قانون يمنع غير الحاصلين على شهادة أزهرية، وتصريح من الأزهر بعدم اعتلاء المنابر إلا أزهري، لكن مازالت الدعوة السلفية تسيطر على أكثر من 13 مسجداً بمختلف أنحاء المدينة، ويخطب فيها قيادات ورموز الدعوة. وأشار خيرالله - خلال تصريحات صحفية- إلى أن تلك المساجد هي: "مسجد التقوى بسيدي بشر ويخطب به الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ومسجد أولياء الرحمن بمنطقة فيكتوريا، الذي يخطب فيه عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، ومسجد أم المؤمنين بمنطقة باكوس، الذي يخطب فيه أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، ومسجد الصفا بالهانوفيل، الذي يخطب فيه سعيد السواح، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، كما أنه يخطب أيضاً في مسجد الرياض بالعجمي". ويضاف إليها مسجد الرحمة بمنطقة العصافرة، ويخطب فيه إيهاب الشريف، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، وأيضاً يلقي المحاضرات بمسجد ابن تيمية بمنطقة كامب شيزار، ومسجد الحمد بمنطقة خورشيد، ويخطب فيه شريف الهواري، مسئول المحافظات بالدعوة السلفية، ومسجد الصحابة ويخطب فيه سعيد الروبي، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية. وأيضاً مسجد أم القرى بالمندرة، حيث يلقي فيه سعيد محمود الدروس كل يوم سبت بعد العشاء، ومسجد نور الإسلام بباكوس خطب فيه أحمد حطيبة عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، ومسجد الفتح بمصطفى كامل ويحاضر فيه علاء قاسم، ومسجد مجد الإسلام بمنطقة الحضرة ويحاضر به أحمد الشريف عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية. وأضاف خير الله، أن من ذكرهم هم أبرز رموز الدعوة السلفية، مؤكدا أن جميع كوادر الدعوة السلفية يسيطرون على عدد كبير من المساجد وقد يصل إلى ال60 مسجدا حتى الآن، وقد يزيد العدد عن ذلك. وأشار، إلى أن وزير الأوقاف يقوم بدور تنويري منذ أن تولى منصبه، مطالبا أجهزة الدولة بالتعاون معه في تطبيق القانون للقضاء على الفكر المتطرف ومحاربته والابتعاد عن الموائمات السياسية التي قد يدفع المجتمع ثمنها غالياً ويتكبد الأجيال القادمة مزيداً من التدني الثقافي والفكري ويخرج المجتمع من حيز السيطرة.