أقام سمير صبري، المحامى، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، يطالب بسحب ترخيص وإغلاق مركز «ابن خلدون للدراسات الإنمائية» والذي يديره سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس الأمناء. وقال صبري فى بلاغه «معروف للكافة أن سعد الدين إبراهيم هو المأذون الذي وثق العلاقة الزوجية القذرة بين جماعة الإخوان الإرهابية وأمريكا والغريب أنه يفتخر بذلك وأنه فور خروجه من السجن في عام 2003 تلقى وقتها مكالمة تهنئة من الإرهابي عصام العريان والذي طالبه فيها بضرورة تنظيم لقاءات بين قيادات الجماعة وعدد من الدبلوماسيين في الغرب، وأضاف مفتخرا أنه تلقى طلبا من عدد من القيادات السلفية لمساعدتهم في فتح قنوات تواصل مع أمريكا عندما فشلوا في الاستفادة من وصول الإخوان للسلطة أثناء تولي المتخابر محمد مرسي للحكم، ثم قال أن جماعة الإخوان الإرهابية عقدت صفقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد وصولها للحكم تقضي بدعم أمريكا للجماعة مقابل التزام الإخوان باتفاقية كامب ديفيد والحفاظ على أمن إسرائيل ورفض التعامل مع إيران مع تخصيص مساحة في سيناء لتهجير الفلسطينيين إليها وأضاف صبرى «ثم أدلى بتصريحات حول زيارته إلى جزيرة قطر ويقال أنه تقاضى مبالغ كبيرة وصلت إلى 20 مليون جنيهًا من المدعوة موزة وعاد مدافعا عن هذه الجزيرة ومهللا على جميع الفضائيات بأنه لا مصلحة لقطر لدعم الإرهاب وأنها أغنى دولة في العالم وأنه لا يوجد ثمة دليل على تمويل قطر للإرهاب وأنه يسعى إلى الوساطة بين الشعبين القطري والمصري ، وفي سفاهه يخرج سعد الدين إبراهيم على شاشة قناة الجزيرة العميلة الخسيسة ليتطاول على القيادة السياسية المصرية وعلى الهواء سب الرئيس عبد الفتاح السيسي بوالده بأقذر أنواع السباب». وتابع صبرى «وهو ما كشفت عنه الأستاذة داليا زيادة، مدير مركز بن خلدون، في أسباب استقالتها بعد سنوات طويلة عملت فيها مع سعد الدين إبراهيم ، حيث صرحت في إحدى الفضائيات بأن سبب استقالتها من مركز ابن خلدون وجود اختلافات بين آراءها الشخصية وبين توجهات المركز متعلقة بجماعة الإخوان الإرهابية حيث يتبنى بعض أعضاء المركز فكرة الحوار مع الإخوان ، ثم أضافت بعد ذلك قائلة بأنها وفريق العمل بذلوا مجهودا خرافيا لاستعادة دور مركز أبن خلدون وأهميته على الساحتين المحلية والدولية ، وأنهم نجحوا في ذلك بالفعل في وقت قياسي وجعلوا من المركز منبرا ينصر اسم مصر وقضيتها في واحدة من أصعب المراحل التي تمر بها في تاريخها بعد أن كان لسنوات طويلة وأكدت أن هناك إصرار من مؤسس المركز ورئيس مجلس الأمناء سعد الدين إبراهيم على مخالفة هذا التوجه والعودة لدور الشوكة بدعوى أن المجتمع المدني والحكومة ندان وليسا مكملين لبعضهما وتمثل ذلك في مهاجمته أكثر من مرة لثورة 30 يونيو وشخص الرئيس السيسي نفسه في مقالاته وحواراته التلفزيونية، وأن سعد الدين إبراهيم والمركز مستمرون في الهجوم على ثورة 30 يونيو وأن خلافها معه مستمر منذ فترة وتحديدا منذ إطلاقها للحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي دولي على عكس رغبته وغيرها من المواقف التي تبين حجم التناقض بينهما من أول كارتر ولغاية رابعة و 30 يونيو». وأاختتم بلاغه بأنه من الثابت أن ما صرحت به الناشطة داليا زيادة يؤكد ويقطع بارتكاب سعد الدين إبراهيم للجريمة المنصوص عليها بالمادة 86 مكرر فقرة 3 والتي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة وقال أن هناك خطرا داهما يهدد الدولة المصرية وسيادتها على أراضيها وأمنها وسلامة مواطنيها من استمرار مباشرة مركز بن خلدون الذي يديره سعد الدين إبراهيم لنشاطه في مصر مما يتعين معه الحكم بسحب ترخيص هذا المركز وإغلاقه وقدم صبري عدد 33 حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه .