ذكرت تقارير إخبارية ، أن الأزهر الشريف وجه الدعوة لأكثر من 100 عالم دين إسلامى سنى وشيعى، وعلماء دين مسيحى عن الكنائس الشرقية، من أكثر من 75 دولة، لحضور الملتقى الدولى للأزهر الشريف المحدد له 4 ديسمبر المقبل، لمحاربة التطرف والإرهاب، للتأكيد على براءة الإسلام من مثل هذه الأفعال. وتم توجيه الدعاوى لعلماء دين من الشيعة الملتزمين بمنهج الأزهر بضرورة التفاهم بين السنة والشيعة، ويناقش المؤتمر أربعة محاور تدور حول تصحيح المفاهيم، والمواطنة والأقليات، والإرهاب والتطرف وخطرة على الأمة، والإلحاد وخطرة على السلم العالمى. وتقرر أن يكون تنظيم ملتقى الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب أزهرياً خالصاً، ليكون بعيداً عن خدمة أى أغراض سياسية أو غير سياسية فى الداخل أو الخارج. فيما أكد وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، فى تصريحات صحفية سابقة له، أن الملتقى يرحب بالجميع كحضور وضيوف على الأزهر وشيخه لتوجيه كلمة تخدم الإنسانية جمعاء، ونرحب بالجهود المماثلة فى أى مكان فى العالم، طالما أنها لا تهدف إلا لتحقيق الأمن والاستقرار للإنسان حيث كان، ولا يمانع الأزهر من استفادة منظميها بالبيان الختامى الذى سيصدر عن الأزهر الشريف. وأشار وكيل الأزهر إلى أن الملتقى سيجمع علماء المسلمين البارزين من كل الدول، إضافة إلى ممثلين من غير المسلمين يمثلون كل التوجهات، ليعلن من الأزهر الشريف فى الرابع من ديسمبر نبذ العنف والإرهاب من كل الأديان، والتبرؤ من المنظمات الإرهابية وفى مقدمتها داعش، والوفود تتوافد على مشيخة الأزهر من الشرق والغرب. وسيشارك فيه أصحاب الفكر المعتدل من العلماء المشهود لهم من الثقات بعيدا عن السياسة والحزبية، فهو ملتقى لإعلان نبذ الأديان وفى مقدمتها الإسلام للعنف والتطرف، فمرحبا بجميع التيارات المعتدلة غير المسيسة فى ضيافة الأزهر الشريف وشيخه.