صدر تقرير جديد لمرصد التكفير بدار الإفتاء المصرية يرصد الحركات الإرهابية عبر التاريخ من الحشاشين إلي منشقي القاعدة تنظيم داعش . وذكر التقرير أن الجماعات الإرهابية عبر التاريخ تنهل من معين واحد هو فكر الخوارج التكفيري موضحا أن الجنة الموعودة والنساء وتغييب العقل تعد من أهم الأدوات والأساليب التي تستخدمها الجماعات الإرهابية لجذب وتجنيد عناصرها. وقالت التقرير إن الجماعات الإرهابية ترتكب جرائم منكرة في حق القرآن الكريم والحديث النبوي مشيرا إلى أنهم ينتزعون الآيات والأحاديث من سياقها، ويحملونها على أسوأ المعاني والمحامل، ويخلعون عليها ما وقر في نفوسهم من غلظة وعنف وشراسة وانفعال، مع جهل كبير بأدوات الفهم. وأشار التقرير إلى أن كل من يؤيد هذا الفكر التكفيري المتطرف بالقول أو الفعل أو يحاول تبريره هو عدو للإسلام وعدوٌ للوطن وكل القيم الإنسانية النبيلة. وقال مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم في التقرير إن تفكيك البنية الأيدلوجية للجماعات الإرهابية وفضحها علي الملأ أصبح واجب الوقت. وأضاف مستشار مفتي الجمهورية أن الانتصار في الحرب الفكرية ضد التشدد والإرهاب هو انتصار للقيم الإنسانية بشكل عام وتحقيق للاستقرار العالمي.