قرر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، نشر 1500 عسكري إضافي في العراق، لتدريب القوات العراقية وقوات إقليم شمال العراق، وتقديم إرشادات لها لمواجهة تنظيم "داعش"، حسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية. وقال البيان، إن "القائد العام للقوات المسلحة (أوباما) خول وزير الدفاع تشاك هيجل إرسال قوة إلى العراق تصل إلى 1500 موظف أمريكي خلال الأشهر القادمة في دور غير قتالي، لتوسيع مهمتنا في تقديم الارشاد والمساعدة والبدء في جهود مكثفة لتدريب القوات العراقية". واضاف البيان أن "الوزير هيجل قدم هذه التوصية (ارسال القوات) إلى الرئيس اوباما بناء على طلب من حكومة العراق وتقييم القيادة المركزية الأمريكية للقوات العراقية والتقدم الذي احرزته القوات الأمنية العراقية في ميدان القتال، وبالتوافق مع خطة موضوعة لحملة التحالف (الدولي) للدفاع عن مناطق رئيسية والبدء بهجوم ضد الدولة (داعش)". واشار البيان إلى أن "القيادة المركزية للجيش الأمريكي ستنشأ مركزين للتدخل السريع والارشاد والمساعدة في مواقع خارج أربيل وبغداد (لم يحدد موقعهما على وجه الدقة) لتقديم الدعم للعراقيين بمستوى قيادات الألوية فما فوق". من جهته قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية اللواء البحري جون كيربي يوم الجمعة في الموجز الصحفي لوزارة الدفاع من واشنطن أن توزيع القوات الأضافية سيكون "أقل من نصفهم سيكرس لمهمة الأرشاد والمساعدة، وهو رقم يصل إلى 630 (موظفاً) تقريباً، ومن المهم معرفة أن أن جزء كبير من هذا العدد سيكون لدعم المستشارين في اللوجستيات والقيادة والتحكم والأستخبارات". واضاف كيربي أن المتبقي من هذه القوات "حوالي 870 او ما يقاربه، سوف يكرس لمهمة بناء قدرات الشريك (القوات العراقية)، عن طريق التدريب، مؤكداً على مساهمة دول أخرى في عمليات تدريب القوات العراقية "نعلم أننا سنتمكن من تأمين عدد آخر (من المدربين) من دول أخرى، نحن نتحدث عما يزيد عن 700 مدرب أضافي قادمين من حكومات أجنبية وشركاء لنا كذلك".