أكد مصدر مطلع بمنظمة المؤتمر الإسلامي، بأن المنظمة أبدت رغبتها في المشاركة في الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة، ومجلس حقوق الإنسان بشكل خاص، وذلك فيما يتعلق بالتحقيق في جرائم اقترفت ضد الشعب الليبي خلال الاحتجاجات الحالية، وبخاصة في مدينة بنغازي.وأوضح المصدر بأن المجموعة الإسلامية في مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، قدمت دعمها لقرارات المجلس التي صدرت بخصوص إرسال وفد تقصي حقائق إلى ليبيا، من أجل الإطلاع على حقيقة الأمر هناك بعد تعرض المتظاهرين لقصف جوي، وإطلاق نار من قبل نظام العقيد معمر القذافي.وكان أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، قد وجه قبل يومين بإرسال وفد لتقصي الحقائق إلى الحدود المصرية والتونسية مع ليبيا، للإطلاع على الوضع هناك، كما دعا العالم الإسلامي، والمجتمع الدولي إلى المسارعة في إرسال المساعدات الطبية والغذائية لليبيين المحاصرين داخل المدن، وهو ما أشاد به مجلس حقوق الإنسان الدولي، والذي بدوره نوه ببيان المنظمة الذي ندد بعمليات القتل والترويع التي جرت في ليبيا على مدى الأيام الماضية.وذكر المصدر بأن الأمين العام للمؤتمر الإسلامي سوف يتوجه مساء بعد غد الاثنين إلى مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف لبحث الإجراءات التي سيقوم بها المجلس فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في ليبيا، ومن أجل التنسيق مع المجموعة الإسلامية لبذل المزيد من الجهد باتساق مع قرارات المجتمع الدولي.