أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباماقرر عقد اجتماع مع عدد من مستشاريه ورؤساء الوكالات الحكومية لمناقشة الأوضاع فىليبيا.وأشار مسئولون أمريكيون إلى أن الرئيس أوباما يخرج عادة بعد مثل هذا الاجتماعبموقف محدد بهذا الشأن مثلما فعل فيما يتعلق بالأحداث فى مصر وتونس.ويواجه أوباما الكثير من الانتقادات من جانب الكثير من المشرعين الأمريكيين،وحتى من عدد من الديمقراطيين من حزبه، لاتخاذ موقف واضح بشأن وقف ما وصفته إدارتهبحمام الدم فى ليبيا.وأشار مسئولون أمريكيون إلى أن الآليات المتاحة أمام واشنطن فى هذا الصددمحدودة جدا ولا يمكن مقارنتها بما قام به الرئيس الأمريكى فيما يتعلق بالأحداث فىمصر وتونس من قبل، حيث لا يوجد تقارب بين الرئيس أوباما والزعيم الليبى معمرالقذافى.وأضافوا أن العلاقة بالجيش فى مصر كان لها دور فى مواصلة حوار إيجابى بشأنالموقف الأمريكى من الأحداث فى مصر، وهذه العلاقة غير موجودة مع ليبيا وهناكالكثير من الغموض بشأن المرحلة اللاحقة وما يمكن أن يقدم عليه القذافى.ونوهوا بأن المساعدات الأمريكية لليبيا لم تتجاوز المليون دولار فى عام 2010،إضافة إلى أن هناك اعتبارا آخر بالنسبة للموقف الأمريكى وهو وجود رعايا أمريكيينفى ليبيا فى ظل صعوبة التكهن بما يمكن أن يقدم عليه القذافى، وبالتالى فإن هناكتسريع لعمليات إجلاء الرعايا الأمريكيين من ليبيا الذى بدأ فى وقت سابق اليوم،