أكدت اللجنة القومية لتقصي الحقائق في أحداث ثورة 25يناير انها قد توافرت لها دلائل دامغة تفيد أن عمليات إطلاق الرصاص الحيوالمطاطي صوب المتظاهرين السلميين العزل بميدان التحرير وغيرهم من المواطنين، قداستهدفت قتلهم باستهداف منطقة الرأس على وجه الخصوص.وأشارت اللجنة في بيان لها عقب الاجتماع الذي عقدته مع ممثلي المنظمة العربيةلحقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان - إلى أن سيارات مصفحة تتبع الشرطةعمدت إلى دهس تجمعات المتظاهرين.وقالت اللجنة التي يرأسها المستشار عادل قوره، إن لديها إشارات قوية بشأنالأشخاص الذين خططوا ومولوا وأشرفوا على تنفيذ توافد التجمعات التي اضطلعتبالاعتداءات على المتظاهرين السلميين، والذين كانوا يرفعون شعارات مؤيدة للنظامالسابق، واستخدم فيها من قبل التجمعات الموالية للنظام وقتئذ الجمال والخيولوالهروات وقطع الحديد والسياط وقذائف المولوتوف الحارق يوم الأربعاء 2 فبرايرالجاري.وذكر البيان أن العديد من التساؤلات تم طرحها، والمتعلقة بالخطط الأمنيةالمقررة لمواجهة التظاهرات السلمية، وبالأخص الخطة التي اتبعت لمواجهة ثورة 25يناير، والجهة أو الشخص المسئول الذي أمر باستعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرينالسلميين، وانسحاب الشرطة والانفلات الأمني، ومعرفة الشخص الذي أصدر الأمر بذلك،وتحديد من خطط واشترك وساهم في تدبير الهجوم الذي تم على متظاهري ميدان التحرير.