قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ممارسة الرئيس عبد الفتاح السيسي «صفر» في مواجهة التطرف الديني، حيث إنه لم يتحرك خطوة واحدة تجاه تجديد الخطاب الديني منذ توليه الرئاسة. وانتقد عيسى كثرة الكلام عن تجديد الخطاب الديني دون أفعال، وأشار إلى أن الأزهر لا يخطو خطوة واحدة تجاه التجديد، لكنه بالعكس يصدر من بعض رجاله كلامًا متعصبًا ومتطرفًا، مستنكرًا تعاملهم مع وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور بتعصب لأنه يوافق على تجسيد الأنبياء، ويجتهد ويتحدث بآراء قالها آلاف العلماء والمفكرين من قبل.
وتساءل عيسى «هل سيكون الأزهر أكثر تشددًا من الوهابيين الذين سمحوا بتجسيد شخصية عمر بن الخطاب في مسلسل.. أو من الشيعة الذين سمحوا بتجسيد شخصيات علي بن أبي طالب ومريم العذراء وسيدنا يوسف»، مؤكدا أن فكر بعض رجال الأزهر يعبر عن «دماغ مغلقة».
ومن ناحية أخرى، استنكر تقاعس الحكومة عن مواجهة التطرف وتجديد الخطاب الديني قائلًا «محلب مشغول أوي بهيفاء وهبي وفيلم ليها.. إنما مش مشغول بكل التطرف اللي بيتقال في الجوامع والزوايا».
واختتم عيسى بانتقاد تقاعس التيارات المدنية، مؤكدًا أنهم مشغولون بقانون التظاهر لأنه «جوز أمهم أو مرات أبوهم»، وانتقاد قانون تقسيم الدوائر، وليس لهم أي دور في مواجهة التطرف.