أقامت الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، احتفالية لتكريم المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا والرئيس المؤقت السابق للبلاد، لدوره في قيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية. وأعرب المستشار عدلي منصور، عن سعادته بتكريمه من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقال "أنا ممتن للحفاوة في حفل التكريم"، مضيفا: "الكنيسة الأرثوذكسية مؤسسة وطنية وعلى مر التاريخ أثبتت حرصها على مصلحة الوطن، وكنت أتمنى أن من كان يدعى أنه يحكم باسم الاسلام أن يحب الوطن بهذه الدرجة لكن كان عندهم أولوليات أخرى، ولذلك فشلوا في إدارة البلاد". وأضاف: "من يختر أو يضطر لحكم هذا البلاد يجب أن يحب مصر ليعطى لها ما يستحق، وتابع و"إن كنت شرفت بوجودي في منصب الرئاسة فأنا لم أسع إلى ذلك واضطرت إلى القبول من أجل مصلحة البلاد". وقال المستشار منصور "لم يدر بخلدي يوما ما أن أكون رئيسا لمصر، وحاولت خلال تولي المنصب أن أكون رئيسا للمصريين جميعا ويجب أن يعي أي رئيس للبلاد هذه الحقيقة، وأرجو أن يكون الله قد وفقني في إدارة شؤون البلاد في الفترة التي قضيتها ". وأضاف "إن كنت قد تركت المنصب فأنا سعيد بمشاعر المصريين الطيبة التي يبدونها نحوي وأرجو أن أكون مستحقا لها". وفي نهاية الاحتفالية قام البابا تواضروس الثاني بتسليم المستشار عدلي منصور درعا وهدية تذكارية بمناسبة تكريمه.