كتبت: نورهان عبداللهتعقد مكتبة البلد حفل توقيع لرواية 2025 لمؤلفها مصطفى حسين وذلك يوم الخميس 24 فبراير في تمام الساعة السابعة مساءاً بمقر المكتبة أمام الجامعة الأمريكية .فتتصدر قوائم ادوار النشر حالياً روايات تحاكي واقع الثوررات الشعبية كثورة تونس و ثورة 25 يناير لتسرد بأسلوب أدبي راقي ماحدث تفصيلياً داخل معركة التحرير منها ما نشر بالفعل وماتم منعه من النشر فتخرج من بين الروايات رواية 2025 للكاتب مصطفى الحسيني الصادرة في طبعتها الأولى عن دار دون للنشر ,فقد تكون الرواية هى أكثر الروايات التي تضررت من ثورة 25 يناير وقد تكون أكثر الروايات التي إستفادت من قيام الثورة لكن بالنهاية هى رواية كتبت أثناء وبعد الثورة التونسية وصدرت قبل قيام الثورة المصرية .ويقول المؤلف في بداية صفحات الرواية , تتحدث الرواية عن ثورة مصرية تقوم بها حركة إسمها اليائسون يؤسسها شباب مصريون عانوا كثيراً من مستقبل مصر حالك السواد , ويمكنك قراءتها ثم التفكر قليلاً في مستقبل مصر حال عدم قيام الثورة أو فشلها كما , يمكنك قراءتها ثم التشفي في جمال مبارك الذي كان سيرث مزرعة والده وأخيراً أنبهك أنه يمكنك قراءتها ثم إلقائها في مكتبتك على أساس أن أحداثها قد إحترقت بالكامل.في 6 أبريل 2008 بكيت - من الفرحة وأنا أظن أن مصر ستتغير إلى الأبد . ويستكمل الكاتب في مقدمته قائلاً.لكنني كنت واهماً وبشدة .. لذا فقد بكيت ثانية من القهر عندما إكتشفت أنه سيكون عليّ الإنتظار إلى 6 أبريل 2025 م..كانت تلك الكلمات هي ما كتبته قبل نجاح ثورة 25 يناير في مصر ، حيث لم أكن أتوقع نجاحنا في خلع مبارك الذي جثم على أنفاسنا طويلاً بل توقعت تأجيل الحلم إلى عام 2025 حيث كنت قد بدأت بكتابة هذه الرواية قبل الثورة التونسية ولما نجحت الثورة هناك في خلع زين الهاربين قمت بتعديل أجزاء منها لتتناسب مع الوضع الجديد ثم تكرر الوضع في مصر ونجحت الثورة بفضل الدماء الطاهرة للمئات من الشهداء من أبناء هذا الوطن العظيم لذا :فإنه يمكنك قراءة تلك الرواية الآن في سياق ما كان سيحدث في المستقبل لو لم تحدث ثورة شباب 25 يناير .. وصدقني لو لم تقم تلك الثورة لشهدت مصر مستقبلاً مرعباً .. !!