التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أمس بوفد بعثة بنك التعمير الألماني برئاسة السيد فولف موت مدير البنك، والسيدة جوليا هومريش مديرة المشروع. حضر اللقاء حنان جودة مساعد الوزير للجودة، ومحمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام، ونرمين النعماني مستشار الوزير للتعاون الدولي، و إبراهيم حلاوة المشرف على وحدة اللا مركزية. قام مدير البنك، أثناء اللقاء، بعرض تقرير على الوزير عما تم تنفيذه حتى هذه اللحظة في مشروع كويسب، وهو برنامج دعم جودة التعليم الذي يجري تنفيذه في محافظتي أسيوط وسوهاج لإنشاء نماذج جديدة من المدارس ذات تصميمات حديثة جاذبة بما يطابق التصميمات الصديقة للطفل تساهم في رفع جودة العملية التعليمية، وإجراء توسعات وصيانة مدارس إجمالي عددها 100 مدرسة بمنحة قدرها 36 مليون يورو من خلال تطبيق اللامركزية وذلك في 10 إدارات تعليمية 5 إدارات في كل محافظة يراعى فيها المناطق المحرومة والفقيرة والأكثر كثافة، وقد بدأ هذا المشروع في شهر فبراير 2013. كما تم عرض ما تم تنفيذه في مشروع سماف SMAF صندوق مكافأة الصيانة البسيطة والذي يتم عن طريق مسابقة تجرى بين عدد 9 محافظات، وهي المحافظات الأكثر فقرا، وتشمل جميع محافظات الصعيد وهي الفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، وأسوان، بالإضافة إلى محافظتي البحيرة والشرقية. ويساهم بنك التعمير الألماني كمنحة في هذا المشروع على مدار 3 سنوات بمبلغ 24 مليون جنيه نصيب كل سنة 8 مليون جنيه توزع من خلال مسابقة تجرى بين المدارس التي نفذت أعمال الصيانة البسيطة على أكمل وجه من خلال مخصصات اللامركزية البسيطة. ومن جانبه ، وافق الوزير على شراء عدد 105 جهاز كمبيوتر و105 USB internet، و10 كاميرات لتوزيعها على الإدارات والمديريات المشاركة في المشروع للتمكن من رفع التقييم على موقع الوزارة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بصندوق مكافأة الصيانة البسيطة "سماف". وأكد أنه سيتم عقد مؤتمرا صحفيا في أوائل الشهر القادم بحضور ممثلين عن السفارة الألمانية في القاهرة، وجهات مانحة للبحث عن آلية لتطبيق هذه المنظومة في ال18 محافظة الباقية نظرا للمردود الإيجابي لهذا المشروع في المحافظات، وسيتم توزيع شهادات التقدير للمحافظات المشاركة والفائزة، وشهادات تقدير لفرق التقييم ومنسقي اللامركزية والمدارس الفائزة. واقترح الوزير تمويل مخصص الجائزة لل 18 مديرية تعليمية الباقية من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية أو من الجهات المانحة.