أجَّلت محكمة جنايات القاهرة، نظر محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، و14 قياديًا بجماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلاميًا ب «أحداث قصر الاتحادية»، إلى جلسة غدٍ الاثنين. وخلال الجلسة، أثنى ممثل النيابة العامة، على القضاء، ما قوبل بموجة ساخرة من قيادات الإخوان المتمين في القضية، حيث أخذوا في التصفيق، سخريةً من حديث النيابة. وذكر ممثل النيابة: «أنصار الإخوان كانوا يرددون دائمًا هتافات مطالبة بتطهير القضاء في حين أن قضاء مصر هو الذي أتى بهم إلى قبة مجلس الشعب، وأعطاهم أحكامًا بالبراءة على مدار الأزمنة حتى وصلوا إلى حكم البلاد»، قبل أن يلقي أبيات من الشعر في القضاء. يُشار إلى أن مرسي و14 قياديًا بالإخوان، على رأسهم الدكتور محمد البلتاجي، والدكتور عصام العريان، وأسعد الشيخة، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، وأحمد عبد العاطي، مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، أيمن عبد الرؤوف، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، يحاكمون بتهم ارتكاب جرائم القتل، والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، عقب إصدار مرسي الإعلان الدستوري المكمل، في نوفمبر 2012، حيث تضمن تحصينًا لقراراته من الطعن عليها قضائيًا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، وإصابة العشرات.