عادت أجواء التوتر إلى مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية، عقب مقتل مراهق أسود ثان يدعى "فوندريت مايرز" برصاص رجل شرطة لم يكن في الخدمة بحسب ما ذكر تليفزيون "البحرين"، اليوم الجمعة، ويبلغ مايرز 18 عاما، وقتل مساء الأربعاء الماضي، في حي شو في سانت لويس، التي تبعد 16 ميلا عن فيرجسون قبل يوم واحد من ذكرى مرور شهرين على مقتل مايكل براون، وهو مراهق أسود أعزل قتله ضابط شرطة أبيض يدعى دارين ويلسون، وأكدت أسرة مايرز وأصدقاؤه أنه لم يكن يحمل سلاحا ناريا، وأنه لقى حتفه بأيدي ضابط متهور افترض وجود ارتكابه لخطأ بسبب أنه أسود، فيما تقول الشرطة: إن المراهق أطلق ثلاث رصاصات على الضابط قبل أن يرد عليه ب17 عيارا ناريا، وأثارت الحادثة المخاوف من أن يؤدي الغضب الإضافي بسبب مقتل مايرز إلى مزيد من الاشتباكات خلال الأيام الأربعة القادمة، التي تشهد أحداثا للاحتجاج على حادث إطلاق النار الخاص ببراون، وفي السياق ذاته قال ستان تايلور، وهو مندوب مبيعات هواتف محمولة في هذه المنطقة: إن الشرطة تشعل حربا ستضعنا في مواجهتهم، معربًا عن اعتقاده بأن هناك مزيدا من العنف سيحدث، بينما صرح رئيس شرطة سانت لويس سام دوتسون بأن تحقيقا في الحادثة سيقرر ما إذا كان سلوك رجل الشرطة مناسبا أم لا، وفي كلا الحالات فإن الوضع ينبأ بانفجار موجة غضب حيال تكرار قتل مراهقين سود.