أدى قرار مجلس النقابة العامة للمحامين بإسقاط عضوية المجلس عن أربعة من المحسوبين على قائمة الإخوان خلال اجتماعه الخميس، وتصعيد أربعة جدد ممن يلوهم فى الانتخابات الماضية فى عدد الأصوات، إلى حالة من الارتباك والغضب الشديد فى صفوف الإخوان داخل النقابة، لما تسبب فيه القرار، فى القضاء على السيطرة العددية للإخوان على مقاعد مجلس نقابة المحامين التى استمرت على مدار نحو ثلاثة سنوات عمر المجلس الحالى. وبعد إسقاط عضوية المجلس عن 4 من قائمة الإخوان وبعد استقالة محمد الدماطى "اليسارى" وأحد المتحالفين مع الإخوان وتصعيد سيد عبد الغنى من "المقربين من سامح عاشور" محله، فقدت جماعة الإخوان خمسة مقاعد بمجلس نقابة المحامين التى تعد أكبر النقابات المهنية، ليصل عدد مقاعد قائمة الإخوان وحلفائها إلى 22 مقعد بدلا من 27 من أصل 45 مقعد بالإضافة للنقيب. وكانت قائمة الإخوان والمتحالفين معهم تضم 13 مقعداً من مقاعد المستوى العام فى مجلس النقابة، وهم "محمد طوسون، وأسامة الحلو، وعادل منصور غنيم، وعلى كمال، وممدوح أحمد إسماعيل "جماعة إسلامية"، وناصر الحافى، ومحمد سنوسى، وفتحى عبد الهادى تميم "إخوان"، ومحمد فهمى الدماطى "يسارى ومتحالف مع الإخوان"، الدكتور محمود السقا " قيادى بحزب الوفد ونجح فى الانتخابات على قائمة الإخوان، ومحمد منيب "ناصرى الكرامة"، وعلى مقاعد القطاع العام، إبراهيم الظريف "إخوان"، ومحيى الدين حسن "إخوان". وعلى مقاعد المحاكم الابتدائية ضمت قائمة الإخوان والمتحالفين معهم فى الانتخابات الأخيرة كلا من " شوقى ربيع داود "إخوان" وبهاء الدين عبد الرحمن "إخوان" عن محكمة الجيزة الابتدائية، وعبد العزيز الدرينى "إخوان" عن الإسكندرية، ومحمد أبو ليلة عن القليوبية "متحالف"، وطارق شومان "إخوان" المنوفية، ومختار العشرى "إخوان" عن الغربية، وطارق حشاد "إخوان" عن البحيرة، وطه أبو عمامة "إخوان" عن المنيا، وأحمد درويش "إخوان" عن الفيوم، وجابر منصور "إخوان" عن بنى سويف، وأيمن السلكاوى "إخوان" عن الدقهلية، وأبو بكر ضوة عن شمال القاهرة وهو ليس إخوانى ولكنه تحالف معهم فى الانتخابات وكذلك محمد فزاع عن أسيوط، وهو ليس إخوانى ولكنه تحالف معهم فى الانتخابات. وتضم قائمة الأعضاء غير المنتمين للإخوان بمجلس نقابة المحامين وبعضهم من المقربين من "عاشور"، كلا من" خالد الأمين أبو كريشة والوردانى التونى الوردانى الشهير بيحيى التونى والدكتور إبراهيم أحمد إلياس، وثروت عطا الله عن جنوب القاهرة، وصلاح محمد صالح عن محكمة شمال القاهرة الابتدائية، ومحمد عبد الوهاب عن محكمة الإسكندرية الابتدائية وصبرى عتمان عن كفر الشيخ وعبد المجيد هارون عن قنا"، ويوسف محمد الرشيدى عن "أسوان"، وإبراهيم أحمد عبد الرحيم عن الإسماعيلية، ومجدى أحمد سخى عن السويس، وعبد الله البحراوى عن الشرقية، وخالد عمار عن جنوب سيناء، وسيف حماد عن سوهاج، وأحمد أيوب عن بورسعيد، وإيهاب البلك عن شمال سيناء، وسيد فتحى هاشم عن دمياط، وصفوت كمال عن البحر الأحمر، وأضيف إليهم سيد عبد الغنى "ناصرى" ومن المقربين ل"عاشور" بعد تصعيده محل "الدماطى" لاستقالته. والأعضاء الأربعة الذين تم تصعيدهم، هم صلاح سليمان وعبد العزيز الشرقاوى، ومحمود الأمير ومحمد لبيب، ليصبح عدد مقاعد الإخوان وحلفائهم 22 مقعدا بعد استبعاد "الدماطى" و"عبد العزيز الدرينى وأيمن السلكاوى وناصر الحافى وممدوح إسماعيل"، مقابل 23 مقعدا للأعضاء الآخرين، بالإضافة لمقعد النقيب، لتصبح السيطرة على زمام الأمور فى النقابة عدديا وحضوريا "النصاب" للنقيب سامح عاشور والأعضاء المقربين منه والأعضاء الآخرين غير المنتمين للإخوان، خاصة أن حلفاء الإخوان فى الانتخابات تنصلوا منها وأصبحوا يشاركون فى الاجتماعات ويساندون قرارات مجلس النقابة برئاسة "عاشور".
