أعلن الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشؤون الآثارعن فقد ثمانى قطع أثرية للملك الذهبى توت عنخ أمون 1336-1327 ووالده الملكأخناتون ويويا جد أخناتون وذلك أثناء الجرد الذى قام به مركز البيانات التابعللمتحف المصرى للتأكد من سلامة القطع الأثرية المعروضة به بعد أن تمكن بعضالمخربين من دخول المتحف يوم 28 يناير الماضى وتمكنوا من كسر 70 قطعة أثريةمعروضة داخل قاعة العصور المتأخرة.وأوضح حواس - فى بيان صادر عن الوزارة اليوم الأحد - أن القطع المفقودة هىعبارة عن تمثالين للملك توت عنخ آمون من الخشب مغطايين بطبقة من الذهب ، الأوليصور الملك أمام أحد الآلهة والثانى يصور الملك وهو يصطاد ، وقد فقد الجزء العلوىمن هذا التمثال فقط بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيرى للملك أخناتون يمسكبمائدة للقرابين.ووفقا للبيان ، فإنه فقد أيضا تمثال يصور الملكة نفرتيتى وهى تقدم القرابين..وتمثال من الحجر الرملى لإحدى الأميرات من عصر العمارنة..وتمثال صغير من الحجرلكاتب من عصر العمارنة .. وقطعة إثرية عبارة عن مجموعة تماثيل أوشابتى من الخشبلجد الملك أخناتون يويا وجعران له على هيئة قلب.وأكد حواس أن التحقيقات قد بدأت لمعرفة الجناة واستعادة القطع المفقودة خاصةوأن الجيش قد تمكن من القبض على بعض منهم أثناء محاولة الهروب يوم 28 ينايرالماضى ، مشيرا إلى أن أحد المخازن الموجودة فى منطقة دهشور الأثرية والتى تعرفباسم دى-مورجين قد تم اقتحامها وكانت تحوى العديد من القطع الأثرية الكبيرةوالصغيرة.