عقب قرار المحكمة بالإسكندرية، بوقف تنفيذ الحكم الصادر ضدها بالحبس 6 أشهر وغرامة 50 ألف جنيه، لحين نظر النقض، وإخلاء سبيلها من قسم المنشية، رددت الناشطة السياسية والحقوقية ماهينور المصرى عددا من الهتافات "لسه الشعب المصرى ثائر من ثورة يناير"، و"لسه الثورة مستمرة"، و"عمر السجن ما غير فكر"، و"عيش – حرية – عدالة اجتماعية". خرجت الناشطة السياسية والحقوقية ماهينور المصرى من قسم المنشية، وسط حضور عدد من زملائها وأقاربها، وسادت حالة من الفرحة والسرور بين الحضور بخروجها، مطالبين بالإفراج عن باقى النشطاء السياسيين المقبوض عليهم. وفور خروجها توجهت الناشطة السياسية ماهينور المصرى إلى منزل الناشط السياسى لؤى القهوجى المحبوس على ذمة نفس القضية التظاهر بدون تصريح بجلسة خالد سعيد 4 ديسمبر الماضى، والمحكوم عليه بالسجن عامين. وقالت ماهينور المصرى "لن يدخل على السرور والبهجة والفرح إلا بعد خروج جميع النشطاء السياسيين المسجونين"، مطالبة بإلغاء قانون التظاهر. وأضافت "أنه لابد من الإفراج عن جميع النشطاء المحبوسين، سواء كانوا مخالفين فى الرأى معى أو متفقين". وشددت على ضرورة تحقيق جميع شعارات ثورة يناير عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وضرورة إسقاط قانون التظاهر. من جانبه، أكد محمد رمضان، محامى الناشطة السياسية ماهينور المصرى، أنهم فوجئوا بخروجها وانتهاء إجراءات إخلاء سبيلها من قسم المنشية. وأضاف "رمضان"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه كان من المفترض خروجها غد الاثنين، إلا أنهم فوجئوا بخروجها اليوم من قسم المنشية. وأشار إلى استقبال ماهينور المصرى عددا من زملائها وأقاربها، وسط حالة من الفرحة والسرور بخروجها من محبسها.