واصلت حركة الضغط الشعبي، هجومها الشرس ضد محافظ الإسماعيلية، بسبب سوء أوضاع المحافظة منذ تولي مسئولية إدارة المحافظة الهادئة. وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، ان اللواء احمد القصاص، محافظ الاسماعيلية، يعد الوحيد بين المحافظين السابقين، في الإقدام على بيع أملاك الدولة لأشخاص مقربين له ، واصفة ذلك بما حدث في فيلم "العتبة الخضرا" للفنان الراحل إسماعيل ياسين، لافتة الى قيام المحافظ ببيع ميدان الملابس الجاهزة، والشارع المواجه للميدان. وكشفت المصري، عن قيام المحافظ بطرح الميدان والشارع للبيع في مزاد علني بسعر بخس ،وهو ما يتنافى مع سياسة المحافظين التي من أهمها المحافظة على المال والطرقات العامة. وهاجمت المصري ، محافظ الإسماعيلية، في عدم قيامه بتجميل الميدان وتطويره بالشكل الذي يتناسب مع جمال المدينة التي لقبت من قبل بباريس الصغرى بدلا من أن يعلن عن بيعة ، وتعجبت المصري وقالت انه منذ قدوم المحافظ قبل عام وهي أصبحت كمدينة الأشباح وأوضحت مؤسسة الحركة، أن شوارع الإسماعيلية، أصبحت عبارة عن برك ومستنقعات، نتيجة لتهالك شبكات الصرف الصحي بكافة أنحاء المحافظة. وأضافت ان اللواء احمد القصاص، تفرغ فقط لعمل جولات ميدانية بنطاق حي ثالث، الذي وصفته بالراقي، لكونه خالي من الأزمات، في الوقت الذي تشهد فيه كافة الطرق بالمحافظة حالة من التردي نتيجة لتهالك شبكات الصرف الصحي. وأكدت ان منطقة ابوعطوة تحولت الى برك ومستنقعات منذ عدة أيام دون ان يتحرك مسئول، مما تسبب في إعاقة حركة المرور بالمنطقة، فضلا عن تكرار نفس المشهد بالعديد من الشوارع الرئيسية، أمثال شوارع "داود حمدان، العشريني، هدى شعراوي، محمد علي، وغيرها". وطالبت مؤسسة الحركة، من وزير التنمية المحلية عادل لبيب بسرعة إقالة اللواء احمد بهاء الدين القصاص محافظ الاسماعيلية، الذى يفتقد للفكر والرؤية في مواجهة الأزمات ألراهنه في محافظة الإسماعيلية وكشفت المصري ان اللواء احمد القصاص، محافظ الاسماعيلية، قام ببيع أماكن متميزة، بالمجان لنقيب الفلاحين، عربي مجاهد، الذي وصفته بأحد رجال نظام مبارك السابق. واعتبرت مؤسسة الحركة ان المحافظ باع هذه الأماكن لنقابة الفلاحين، بالمجان بهدف إقامة شوادر لبيع اللحوم بأسعار مخفضة للمواطنين، غير ان ما تشهده الاسماعيلية، في الوقت الراهن، كشف عن وجود صفقة مشبوهة تمت بين المحافظ ونقيب الفلاحين. وكشفت المصري عن تحويل هذه الشوادر الى محال تجارية في نفس الأماكن المميزة، يختلف نشاطها عن الغرض المخصصة من أجله، لافتة إلى أن هذه المحال مازالت بالمجان أيضا، وهو ما يؤكد وجود صفقات مشبوهة في الامر. وطالبت الحركة، المحافظ بإعادة النظر في الامر، واستغلال هذه المحال لتشغيل الشباب العاطل، بدلاً من ضياع حقوق الدولة والمواطنين، لصالح شخص بعينه. كما استنكرت حركة الضغط الشعبي، ما وصفته بمتاجرة محافظ الاسماعيلية، لكافة الأحداث داخل محافظته بهدف تحقيق مكاسب إعلامية خاصة. وشددت مؤسسة الحركة، على ان محافظ الاسماعيلية، عاشق للظهور الإعلامي وفق رؤيته فقط، وبالشكل الذي يحدده هو مع إدارة إعلام المحافظة، لتحسين صورته أمام القيادة السياسية رغم فشله الواضح للجميع في شتى المجالات. وقالت المصرى في تصريح خاص " للموجز " انه لم يقتصر علي المحافظ فقط تخريب المحافظة بل يساعده معاونيه في هدم حضارة المحافظة فبعد بيع الميدان من قبل المحافظ اصدر ، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الاسماعيلية، قرار بهدم احد المسارح التابع لإحدى مدارس المحافظة. بدلا ًمن ان يصدار قرار بإعادة ترميمه مع مدرسة السادات الثانوية العسكرية التي اصدر قرار بترميمها ، قبل بداية العام الدراسي الجديد. وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، إن المسرح الثقافي بمدرسة السادات يعد احد أهم المسارح التاريخية بالمحافظة، لكونه صمم منذ عشرات السنين وفقاً للمعايير الدولية لبناء المسارح العملاقة. وأشارت الى إن مدرسة السادات الثانوية لا تقل أهمية عن الأماكن الأثرية في الإسماعيلية، خاصة وإنها أقدم المدارس وتحمل حقبة تاريخية عظيمة في نفوس أبناء الإقليم. وكشفت المصري، عن قيام المديرية برصد ميزانية مالية قدرها 3 مليون و200 ألف جنيه لعمل الصيانة واللازمة وأعمال الترميم بالمدرسة، وذلك في أوائل العام الماضي 2013، غير ان ما تشهده المدرسة حالياً من أعمال هدم امتدت لتصل الى المسرح الذي يمثل أهمية فنية وثقافية كبرى داخل الاسماعيلية لما شهده من أعمال فنية ومسرحية رائعة منذ سنوات عديدة. وأضافت ان المسرح بمركز العلوم وهو واعتبرت المصري إن هذا المركز الوحيد الذي يشهد عمل التجارب العملية ويأتي له الطلاب من مختلف محافظات مصر كما أن المسرح يحتوى على قاعة كونفرانس تكلفتها وصيانتها بلغت 400 ألف جنيه . وطالبت مؤسسة الحركة، محافظ الإسماعيلية، ووكيل وزارة التربية والتعليم، بالتدخل العاجل لوقف هذه المهزلة، التي تعتبر مذبحة لتاريخ الإسماعيلية الثقافي. و اضافت : وزارة الكهرباء بالإسماعيلية الذي لم يحرك ساكناً باستخدام الطاقة البديلة في جميع المستشفيات، حماية لأرواح المواطنين، في ظل ما تشهده البلاد من انقطاع مستمر للتيار الكهربي. مشير الي إن ، اعتماد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية ، على الكهرباء دون البديل في توفير المولدات ، في الوقت الراهن يعتبر مخاطرة كبيرة بأرواح المرضى، لاسيما وان انقطاع التيار شمل أيضا عدد كبير جدا من المستشفيات. وأشارت الى ان هناك 24 حالة وفاة بين عدد من الأطفال نتيجة انقطاع الكهرباء عن الحضانات، إضافة الى حالات وفاة أخرى بمستشفيات متعددة. وظهر ذلك الإهمال الجسيم عندما انقطع التيار الكهربائي عن عدد كبير من محافظات مصر، الأيام الماضية ، لمدة تجاوزت ال 5 ساعات متواصلة، مما أدى لتوقف حركة المترو وعدد كبير من المستشفيات والمصالح الحكومية. وشددت مؤسسة الحركة، على ضرورة اتجاه وزارة الكهرباء لتوليد التيار عن طريق الطاقة البديلة او الشمسية، داخل المستشفيات، حرصاً على أرواح المواطنين