طالب العميد حسين حمودة، أحد الخبراء الدوليين في مجال مكافحة الإرهاب، المواطنين بألا تأخذهم رحمة ولا شفقة بالإرهابيين الذين يمطرون القاهرة بالأعمال التفجيرية. وأضاف أن الإرهابيين لا يفرقون بين ضابط ومواطن عادى، ويعلمون جيدًا أن القنبلة ستقتل الضابط والسيدة العجوز التي تمر بجانبه، وهذا دليل على أنهم يكفرون المجتمع بأكمله وليس الضباط فقط. وقال:" لازم المصريين يعرفوا إن اللى يكفرهم يفجرهم، لأنه يعرف خطر القنابل والعبوات الناسفة، ولو حقًا يستهدفون جنود فرعون، كما يسونهم لقتلوهم بالرصاص فقط". وعن أسباب انتشار عمليات زرع العبوات الناسفة، أوضح حمودة، خلال لقائه مع برنامج "هذا الصباح"، الذي يعرض على قناة "سى.بى.سى إكسترا"، ويقدمه "على البهنساوى"، صباح الإثنين، أن العبوات الناسفة ثمنها بسيط جدًا، والإرهابين في مصر "غلابة"، على حد وصفه لا يمتلكون إمكانيات داعش أو تنظيم القاعدة. وتابع "العبوات الناسفة تصنع تفجيرات ذات صدى واسع، أما قتل الضباط بالرصاص أصبح شيئا تقليديا، ومن السهل الإمساك بالمجرم بعد ارتكاب فعلته". وأعرب حمودة عن استيائه من الطريقة التي يتعامل بها خبراء المفرقعات مع القنابل، وعدم ارتدائهم لأى أقنعة واقية، مستشهدًا بالحادث الذي وقع لرئيس جهاز المفرقعات، والذي من المفترض أن يكون قدوة لرجاله. وأضاف "ليس كل من يتولى القيادة هو الأصلح، فوزير الداخلية ليس أفضل ضابط في الداخلية، فرئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى إختار صديقه ليكون وزيرًا، وهكذا تسير الأمور في مصر"..