قال الدكتور جمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو العقل المدبر لانفجار وزارة الخارجية أمس الأحد، والذي أسفر عن استشهاد ضابطي شرطة وإصابة 6 آخرين. وأشار حشمت في بيان نقلته وكالة الأناضول التركية، ونُشر على موقع "إخوان ويب" الناطق باللغة الإنجليزية، إلى أن القيادات العسكرية هي التي تقف وراء انفجار الخارجية أمس، وزعم أن الإخوان المسلمين أبرياء من تلك الأفعال. وأضاف حشمت بقوله "هذه الأفعال من تنفيذ الجيش لتعزيز قبضة السيسي على السلطة ولإقناع الغرب بتأييد النظام الحالي في مصر ضد الإخوان". وتابع حشمت بقوله "المصريون يعرفون الإخوان جيداً، وتعاملوا معهم منذ عقود، ويعلمون أنهم ضالعون في أعمال البر والخير، ولا يمكن أبداً أن يستخدموا العنف لخدمة مصالحهم"، حسب قول القيادي الإخواني. يُذكر أن جماعة تُطلق على نفسها "أجناد مصر" أعلنت مسئوليتها عن العملية الإرهابية التي وقعت أمس.