قبَّل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رأس الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أثناء زيارته اليوم له، بمشيخة الأزهر، معربًا عن تقديره للأزهر الشريف ورسالته التي تخدم الأمة الإسلامية في كل مكان، ومنهجه الوسطي الذي يعد منارة المنطقة وسبيل مواجهة أي فكر شاذ أو متطرف. جاء ذلك في زيارته، اليوم الخميس، بمشاركة وزير التربية والتعليم بالإمارات، ووزير الدولة لشئون الرئاسة بالإمارات، وعدد من كبار المسئولين الإماراتيين، وكان في استقبالهم فضيلة الإمام الأكبر، ود.عباس شومان وكيل الأزهر، وعدد من كبار قيادات الأزهر الشريف. وجه الإمام الأكبر الشكرَ لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الحكيمة في وقفتها المشرِّفة مع الشعب المصري بصفة عامَّة، وفي دعم الأزهر الشريف في تحقيق أغراضه والتعليم الأزهري في الداخل والخارج بصفة خاصَّة، وكذلك اهتمام دولة الإمارات بقضايا الأمتين العربية والإسلامية. أثنى الطيب على الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات، بل لا تتوانى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات الشقيقة عن كلِّ ما يُحقِّق مصلحة الإسلام والمسلمين، قائلاً: "ليس هذا غريبًا على أبناء الشيخ زايد - رحمه الله". قدم الطيب شكرًا خاصًّا وتقديرًا عميقا من الأزهر الشريف لسمو الشيخ محمد بن زايد على دعمه المتواصل للأزهر ورسالته على المستويات كافة، وأن المسئولين بالأزهر وعلماءه كافة مقدرين للإمارات وشيوخها الأعزاء هذه المواقف النبيلة، فيما قام الطيب بإعطائه درع الأزهر الشريف الذي أُعد خصيصا لإهدائه للشيخ محمد بن زايد تقديرًا واعتزازًا من الأزهر بشخصه الكريم. من جانبه أعرب الشيخ محمد بن زايد عن تقديره للأزهر الشريف ورسالته التي تخدم الأمة الإسلامية في كل مكان، وأن منهج الأزهر الشريف الوسطي هو منارة المنطقة وسبيل مواجهة أي فكر شاذ أو متطرف، معربا عن تقدير الإمارات شعبا وقيادة لشيخ الأزهر د. أحمد الطيب، الذي يحظى بمكانة كبرى في قلوب الشعب الإماراتي الذي أثرت مواقفه الحكيمة في كل المواقف والأحداث.