فجر الزوج الذى باع كلية زوجته فى القاهرة الجديدة مفاجأة مدوية فى التحقيقات التى أجرتها مباحث القاهرة، حيث أكد أنه حصل على 5 آلاف جنيه من الشخص الذى باع له الكلية، وأعطى زوجته 15 ألف جنيه وضعتها فى حساب بنكى خاص بها، وأنها اتهمته كيدياً بتخديرها وإجراء العملية دون علمها. وأوضح الزوج أمام رجال المباحث أنه توجه بصحبة زوجته لوزارة الصحة والتى وقعت بدورها على إقرار رسمى بإجراء عملية إزالة الكلية لبيعها لأحد المرضى، وأنها توجهت معه للمستشفى لإجراء العملية بعلمها، وحصلت على 75% من المبلغ المتفق عليه لبيع الكلية. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم محمد الشموتى رئيس مباحث قسم شرطة القاهرة الجديدة ثالث من "سماح.ى.م" 22 سنة ربة منزل، أفادت فيه بأنها منذ حوالى ثلاثة أسابيع توجهت بصحبة زوجها "شريف.ع.ع" 25 سنة سائق، لمستشفى الفاطمية بالجمالية - لتوقيع الكشف الطبى عليها - إلا أن الطبيب المعالج - غير معلوم لديها - خدرها وعقب إفاقتها، اكتشفت وجود آثار خياطة بالجانب الأيمن للبطن من الخلف. وبإجراء الأشعة تبين استئصاله لكليتها اليمنى واتهمت كل من زوجها "شريف.ع" عاطل، ووالدته "صباح.م.ع" 54 سنة ربة منزل، والطبيب المعالج بأنهم وراء ارتكاب الواقعة، وعللت تأخرها فى الإبلاغ بسبب منع زوجها لها. وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبط زوجها ووالدته وبمواجهتهما، أقر الأول بارتكابه الواقعة عقب اتفاقه مع المبلغة على بيع كليتها نظير مبلغ 20 ألف جنيه لشخص يدعى الحاج "أيمن" مقيم دائرة قسم شرطة السيدة زينب، وتحصله على 5 آلاف جنيه والباقى بحوزة زوجته - قامت بإيداعه بأحد البنوك - وأنكرت والدته صلتها بالواقعة، وكلفت المباحث بالتحرى على الواقعة وضبط باقى المتهمين، تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
