يسافر المستشار أحمد الفضالى، المنسق العام لتيار الاستقلال والنائب الأول لمنظمة السلام العالمية التابعة للأمم المتحدة، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال أيام؛ للترتيب لاحتفالية كبرى لاستقبال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الذي يشارك ولأول مرة في اجتماعات الأممالمتحدةبالولاياتالمتحدةالأمريكية قبل نهاية الشهر الجارى. وأكد المستشار الفضالى أنه سوف يلتقى مع سفراء الدول العربية والإسلامية والأفريقية وجاليات هذه الدول بصفة عامة والجالية المصرية بصفة خاصة لاتخاذ اللازم والترتيب لاستقبال الرئيس السيسي بطريقة تليق بمكانة هذه الشخصية المصرية التي أنقذت مصر والعالم كله من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، إضافة إلى ضرورة أن يعرف الرأى العام العالمى أن مصر هي مفتاح منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأنها هي الدولة الرائدة والمحورية ولها دورها الريادى والتاريخى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية. وأضاف المستشار الفضالى في بيان له اليوم الأحد، أنه آن الأوان أن يعرف العالم كله وخلال اجتماعات الأممالمتحدة الحقيقة الكاملة لجماعة الإخوان الإرهابية وكل من يساند هذه الجماعة المارقة وأن يعرف العالم كله أن الشعب المصري العظيم وحده هو الذي يحدد مستقبله وكل ما يريده من إصلاحات واقتصادية واجتماعية وأن الشعب المصرى بزعامة ورئاسة عبد الفتاح السيسي لن يسمح لأى دولة أو جهة في العالم كله أن يتدخل في شئونه الداخلية. وقال الفضالى إن الاحتفالية الكبرى التي تم الإعداد لها خلال الفترة الماضية تهدف إلى إرسال رسالة للعالم كله ملخصها أن مصر أصبحت دولة مستقلة وماضية في تنفيذ خارطة المستقبل من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية لتشكيل مجلس النواب الجديد؛ لأن خارطة المستقبل حددها الشعب المصرى بعد نجاح ثورة 30 يونيو من العام الماضى، إضافة إلى أن الاحتفالية تهدف أيضًا إلى ضرورة أن يعرف العالم كله أن الشعب المصرى هو الذي استدعى رئيسه الحالى عبد الفتاح السيسي، وهو الذي أجبره على خوض الانتخابات الرئاسية الماضية والشعب المصري أيضًا هو الذي انتخبه وبأغلبية كاسحة في انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وبشهادة العالم كله.