أثار قرار قطر بترحيل 7 قيادات من جماعة الإخوان «الإرهابية»، ومنحهم أسبوعًا كمهلة لمغادرة البلاد، تساؤلًا عن باقي عناصر الجماعة الهاربين في «الدوحة» منذ يوليو من العام الماضي. ونفتح ملف الهاربين إلى قطر، والذي يضم أسماء تتنوع ما بين الدعاة والصحفيين والسياسيين والإعلاميين، أبرزها يوسف القرضاوى، الأب الروحى لتيار الإسلام السياسي المتنقل ما بين تركياوقطر، ومحمود عزت المرشد العام المؤقت لجماعة الإخوان، ومحمود حسين أمين عام الجماعة، وعمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة. كما تضم القائمة أيضًا حمزة زوبع المتحدث الرسمى باسم الحزب، وجمال عبدالستار القيادى الإخوانى البارز ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق، وأشرف بدر الدين، النائب البرلمانى السابق عن حزب الحرية والعدالة وعضو الهيئة العليا، وعصام تليمة مدير مكتب القرضاوى. ومن الدعاة المحرضين على العنف ضمن القائمة: « وجدى غنيم الداعية الإخوانى الشهير، ومحمد عبدالمقصود الداعية السلفى المؤيد للمعزول مرسي، وعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية». وتضم قائمة «الهاربين» أيضًا من الصحفيين والإعلاميين: « علاء صادق، الناقد الرياضى، ورامى جان، الصحفى القبطى ومؤسس أقباط ضد الانقلاب، ومحمد القدوسي الصحفى الإخوانى، ووائل قنديل، وأحمد منصور مقدم البرامج بالجزيرة، وسليم عزوز الصحفى»، فضلًا عن حاتم عزام ومحمد محسوب من حزب الوسط.