قال الدكتور زهير الحارثي، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى السعودي، إن أمريكا والغرب يدركون خطورة "داعش" وباقي التنظيمات الإرهابية على مجتمعاتهم، وطالبهم بأن يعيدوا النظر فى سياستهم داخل المنطقة العربية. شدد "الحارثي" على أن الموقف الأمريكى من القضية الفلسطينية وراء تنامي التنظيمات الإرهابية، متوقعا أن يكون هناك تكاتف دولي لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابية. من جانبه قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن اجتماع اليوم في جدة الخاص بمواجهة الإرهاب كان تشاوريًا لبحث سبل التنظيمات المتطرفة التي تحيط بالعالم العربى، ومناقشة كيفية منع تمويل بعض الجهات للتنظيمات الإرهابية مثل "داعش". أضاف "عبدالعاطي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم"، عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الخميس، أن الاجتماع اشتمل على مشاورات داخلية خاصة بكل دولة، ثم تم عقد اجتماع عام بين دول الأعضاء لتحديد سبل مواجهة تنظيم داعش الإهاربي.