دخلت المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين وقطروتركيا مؤخراً إلى ساحة التآمر على مصر، الأمر الذي دفع بالكثيرين في مصر إلى المطالبة بضرورة فتح النار على قطروتركيا، وتزايدت المطالبات للحكومة المصرية بضرورة قطع العلاقات معهما، بغض النظر عن حجم العمالة المصرية فى قطر، وحجم الاستثمارات الضخمة بين مصر وتركيا، وأهمية الدور الذى تقوم به فى المنطقة، فالأهم فقط هو أن تنجح تلك الحملة لاسيما بعدما تبين أن لقطروتركيا أهدافا خفية تسعي لتشويه سمعة مصر وإشعال نيران الفتنة بين شعبها. والجدير بالذكر أن دولتي قطروتركيا بجانب جماعة الإخوان المسلمين المحظورة دبرت في الفترة الأخيرة مؤامرة للسيطرة على عقول النخب المصرية، وذلك من خلال تمويل مواقع إلكترونية جديدة، وهو ما كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء اجتماعه برؤساء تحرير الصحف جانباً منه، إذ أكد أن جماعة الإخوان المسلمين ودولتي تركياوقطر قامت بإطلاق قنوات إعلامية تعمل ضد مصر، وتستعد لإطلاق قنوات جديدة. " النهار" قامت بحصر هذه المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، من موقع إخوان أون لاين إلى موقع مصر العربية وموقع رصد، ومجموعة فضاءات "ميديا ليمتد"، وموقع culture، وموقع العربى الجديد الذي انطلق أوائل مارس الماضي وإصدار أول أعداد جريدته الورقية 2 سبتمبر الحالى. كما قامت قطروتركيا والجماعة المحظورة بتمويل عدد من القنوات الفضائية، على رأسها قناة الجزيرة مصر، والتي يتم بثها رغم صدور ثلاثة أحكام قضائية بسحب تراخيصها، وقناة مصر الآن التي تستعد للانطلاق، والتي كان يتم بثها من قبل تحت مسميأحرار 25، فهذه القناة تبث الآن من تركيا بتمويل قطرى تركي، وتضم عددًا كبيرًا من العاملين فى قناة مصر 25 الإخوانية التي تم إغلاقها بجانب عدد من الصحفيين بجريدة الحرية والعدالة التي تم إيقاف صدورها، وكذلك قناة رابعة. وإلى جانب هذه القنوات فهناك أيضاً قنوات فضائية موالية لجماعة الإخوانالإرهابية والتي تهدف برامجها لتهديد استقرار مصر، وتتمثل هذه القنوات في قناة اليرموك، والقدس، والتركية، والعصر، والمغاربية، والزيتونة، والمغاربة، وسهيل، والأمة، والحوار، وشباب اليمن ، وtnn، و trt. علامات استفهام عديدة طرحها هذا التطور أبرزها حول الأسباب وراء انتشار هذه القنوات بكثره خلال الفترة الأخيرة؟، وما الهدف الرئيسي من وراء انتشارها؟، وهل تزايد انتشارها في الفترة الأخيرة يكشف عن تطور جديد فى التآمر القطرى التركى ضد مصر ؟، وهل يمكن اعتبار جميع الإعلاميين والعاملين في قنوات قطروتركيا وإعلامها خونة، ومتآمرين على النظام القائم ويجب اعتقالهم؟..