تصاعدت الأزمة داخل جريدة "التحرير"، والتي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، وذلك بعد قيام إدارة الجريدة بفصل عدد من الصحفيين على الرغم من حصولهم على عضوية نقابة الصحفيين. أكد محمد شعبان، أحد الصحفيين المفصولين بجريدة التحرير، أن الأزمة الحقيقية تكمن في كون سكرتير عام النقابة، كارم محمود، هو نفسه سكرتير تحرير الجريدة، مشيرًا إلى أنهم أبلغوا بقرار فصلهم من خلال عامل البوفيه بالجريدة دون إجراء تحقيق، أو إخطارهم رسميًا. وقال "شعبان": "لما زميل أو زميله نقابيين يتم فصلهم في جرنال مدير تحريره هو سكرتير عام نقابة الصحفيين كارم محمود وحد يلجأ ليه يقوله بصفتك سكرتير عام النقابة عايز حقي فيرد الأستاذ أبو المكارم يقول، لأ لو سمحت أنا هنا مش سكرتير عام النقابة عايز تعاملني كسكرتير عام النقابة تعالالي النقابة!". وأضاف: "طب ولما حد يقول له، أنا صحفي معين إزاي الأوفيس بوي اللي يبلغني بقرار فصلي دون تحقيق أو إخطار أو أي حاجة، يرد قائلا "هو المعين بيفضل معين طول العمر؟! يبقي ده اسمه إيه في القاموس"، مطالبًا بفتح تحقيق فوري في الأزمة لعودتهم إلى عملهم فورا.