قدمت «مباراة من أجل السلام» الفرصة لنجوم معتزلين في كرة القدم أمثال دييجو أرماندو مارادونا ودييجو سيميوني، للعودة إلى الملاعب وإلهاب مشاعر الجماهير بمهاراتهم، خلال اللقاء الذي شهد تسجيل تسعة أهداف. وأقيمت المباراة الودية بين فريقي مؤسسة «سكولاس أوكورينتيس» و«مؤسسة بوبي» المسؤولتين عن تنظيم المباراة، التي شارك فيها أيضا أندريا بيرلو وصامويل إيتو. ودشن بابا الفاتيكان، فرانسيس المباراة برسالة مصورة عرضت على شاشات الملعب، وقال فيها: «يسعدني أنكم اجتمعتم هنا لإقامة هذه المباراة الرمزية، حيث يتم إبراز اتحاد الفريق واتحاد المشاركين كمشاهدين ورغبة الجميع في أن يكون هناك سلام». واستقبل بابا الفاتيكان، مساء الإثنين، نجوم الحدث الرياضي في مدينة الفاتيكان، وأعرب عن تقديره للدور الأساسي الذي يقومون به لإثبات أن إقرار السلام في العالم ممكن. وأكد البابا أن هذا الحدث الرياضي هو «بادرة رمزية لنجعل الجميع يفهم أنه من الممكن بناء ثقافة الالتقاء وعالم من السلام يمكن فيه لمعتنقي مختلف الديانات التعايش في وئام وباحترام متبادل، مع الاحتفاظ بهويتهم». وانطلقت المباراة في تمام الساعة «18:45 ت ج» وقاد الفريقان من مقاعد المدربين الأرجنتيني خيراردو «تاتا» مارتينو، مدرب منتخب بلاده، والفرنسي آرسين فينجر، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي. ولم تشهد المباراة، التي لعبها مارادونا كاملة، ارتكاب أي مخالفات ولا صرخات ولا صافرات استهجان من المدرجات، وانتهت لصالح فريق «بوبي» بستة أهداف مقابل ثلاثة للفريق الذي يقوده مارادونا. حملت أهداف المباراة توقيع خوان إيتوربي في الدقيقة 30 وروكي سانتا كروز في الدقيقة 80 لفريق «سكولاس»، وروبرتو باجيو وأندري شيفشينكو في الدقيقتين 55 و84 ماورو أكاردي في الدقيقتين 67 و77، أميري بلجوزوجولو في الدقيقة 70 لفريق «بوبي».
