تروى الطفلة مروة 8 سنوات ضحية الاغتصاب بمصر القديمة والتى اقتادها ذئب بشرى يدعى ” عصام ” 19 سنة إلى مكان مهجور وعاشرها معاشرة كاملة حتى افقدها عذريتها ، تفاصيل حادث اغتصابها واغتيال براءتها قائلة :” أنا أسمى مروة ومليش حد ، متربية فى الشارع هنا ، وواخدة على هنا على طول فى الشارع، ولما الواد شافنى فى الشارع معدية، قالي تعالى احكيلى انتى كنت فين، وفين امك وفين ابوكى قولت مليش اب، وبعدين شافنى وانا ماشية راح مسك ايدى وودانى لمنطقة القلليلية من حارة صغيرة والحتة عاملة زى الكحل، ومفيش حد قاعد فيها . وأضافت الطفلة مروة : ” وبعدين قام قلعنى “زلط ملط” وراح عملى “من ورا ومن قدام” وانا عاملة اعيط وراح الراجل الغفير الى اسمه “عنتر”بص عليا و طلع عشان يبص عليه وهو كان كاتم بايدوا على بوقى ومناخيري. واستكملت والدموع تذرف من عينها :” والواد ده اسمه عصام، وأنا صوت وعيطت وشتمته بس هو كتم بوقى عشان متنفسش، وبعد كدا نام معايا من ورا ومن قدام، وبعدين الراجل عمو عنتر طلع اتصنت بس ولما سمع صوتى راح طلع بالراحة على السلم، راح عصام زقوه ووقعوه من على السلم، وضربوه، وبعدين الغفير ودانى لمرآته لبستني، وشافتنى من تحت، وبعدين راحت خالتى وردة، ودتنى للدكتورة عند هرمل، وقالتلها دى البنت دى من ورا بتلم ومن قدام “مفتوحة”، وبعدين خالتى وردة طلعت على القسم. “ وتضيف الطفلة : ” أنا أمى اسمها عفاف ومبحبهاش خالص عندها حساسية على قلبها وبتكح، وبتبعتنى هنا عشان اشحتلها، بتقولى روحى هاتيلى 10 جنيه ، وبأحب خالتى وردة عشان هى الى بتصرف عليا ومربيانى ، وبتخاف عليا. وتقول الأم الروحية للطفلة والمعروفة ب”ام سيف” وردة : “مروة كانت قاعدة معايا و وهى عندها سنتين، وأمها خدتها منى وبعدين خدتها تانى منها دار الاورمان، فى ستة اكتوبر، وبعد 6 شهور عرفت طريقها راحت وخدتها من الدار ، وامها قالتلها روحى اسرقى من خالتك وردة، وكانت بتسيبها فى الشارع للساعة 2و3، بالليل وبعد كدا اتقطعت صلتلى بيها. وتضيف : “فوجئت بالخفير عنتر، جاى يقولى على اللى حصل معها ، وبعدين خدت البنت روحت فيها مستشفى دار السلام هرمل، انا وواحدة جارتى هنا فالدكتورة كشفت عليها قالتلى البنت دى مفتوحة من قدام، فختها وروحت طالعة بيها للقسم، فأمها قالت انا مش هاروح للقسم انا مليش دعوة بيها، وروحت اشتكيت هناك قابلنى ظابط اسمه كريم بيه، وعملولوا اذن نيابة ونزلوا جابوا الواد، وبعدين فى القسم راح اعترف.”