شن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حملة ساخرة على تنظيم دولة المنشقين عن القاعدة في العراق وبلاد الشام "داعش". وقالت صحيفة "الديلي ميل": إن استخدام "الفيسبوك وتويتر" له تأثير مدمر، حيث يقوم داعش باختراق حسابات الأبرياء لنشر رسالته، ولقن نشطاء تويتر "داعش" درسًا باستخدام نفس أساليبهم بالسخرية من المنظمة الإرهابية التي اجتاحت الإنترنت. واستخدم النشطاء هشتاج " #ISISmovies و #AskIslamicState"، كما واصلوا سخريتهم من نشر التنظيم للقطات مقززة لقطع الرؤوس. ووجدت الحملة صداها لدي الكثيرين، فكتب أحد الكُتاب الأمريكيين: "في بعض الأحيان، يجب أن تسخر من البعض لتبين مدى استخفافك بهم، لأن في بعض الأحيان، الاستخفاف هو أكبر خوف ينتاب عدوك".