تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس الأول، بمعاقبة مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» قتلة الصحفى الأمريكى جيمس فولى، فى وقت تسعى فيه واشنطن لتحديد أهداف لغارات جوية محتملة فى سوريا. وقال «أوباما»، فى مؤتمر للرابطة الأمريكية لقدامى المحاربين: «أمريكا لا تنسى، باعنا طويل، ونحن نتحلى بالصبر، والعدالة ستطبق»، وأضاف: «الذى أمر بتوجيه ضربات جوية ضد الجماعة المتشددة فى العراق، ربما يوسعها لتشمل سوريا، إنه سيفعل كل ما هو ضرورى لملاحقة من يؤذون الأمريكيين، واستئصال سرطان مثل الدولة الإسلامية، لن يكون سهلاً ولن يكون سريعاً». وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض شون تيرنر: «إذا تُرك تنظيم الدولة الإسلامية دون رادع، فقد تشكل الجماعة فى يوم من الأيام تهديداً أكثر مباشرة داخل الولاياتالمتحدة وعلى دول أخرى خارج المنطقة». وأعلن البيت الأبيض، مساء أمس الأول، أن أمريكياً يشتبه فى أنه جهادى تابع ل«الدولة الإسلامية» قُتل فى معارك فى سوريا نهاية الأسبوع الماضى. من جهة أخرى، حذر النائب فى البرلمان الإيطالى ستيفانو دامبروزو من إمكانية قيام تنظيم الدولة الإسلامية بأنشطة تجنيد فى أوروبا عامة، وفى إيطاليا بشكل خاص، وقال، فى تصريحات إذاعية أمس الأول: «ما يقلق أكثر وأكثر هو الهيكل الواسع لتنظيم الدولة الإسلامية الذى يمكن أن يؤدى إلى القيام بأنشطة تجنيد حقيقية».