قال السفير محمد المنسي، مساعد وزير الخارجية السابق والمشرف العام على الهيئة العامة لرعاية المصريين بالخارج ، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي تطالب فيه الولاياتالمتحدة بضبط النفس واحترام حق التعبير للمتظاهرين، جاء رداً ساحقاً علي موقف أمريكا منذ ثورة 30 يونيو ومطالبتها بتطبيق حقوق الإنسان. وأضاف المنسي في تصريح "البيان جاء بدون تجريح للسياسة الأمريكية وصياغته وتوقيته من البروتوكول الدبلوماسي". وقال إن الهدف من البيان الرد علي أمريكا عندما كانت تطالب بحقوق الإنسان و تتعارض مع السياسة المصرية وتتحالف وتدعم جماعة الإخوان المسلمين. وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، قال في بيان، إن "مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فيرجسون وردود الفعل عليها". وأضاف أن "التصريحات الصادرة عن سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث، خاصة ما تضمنته من مطالبة للسكرتير العام بضبط النفس واحترام حق التجمع والتعبير السلمي عن الرأي، وأمله في أن تؤدي التحقيقات الجارية إلى تسليط الضوء كاملًا على مقتل الشاب الأمريكي وإنفاذ العدالة، فضلًا عن حثه للسلطات بالتعامل مع المظاهرات وفقًا للمعايير الأمريكية والدولية.