الخطاب: التهديد يكشف اتفاقاتهم السرية مع الجماعة ..و صبح : أعضاء التنظيم " مجانيين" * الزعفراني: علي الدولة توضيح مسئولية الجماعة عن قتل أعضائها برابعة انقسم خبراء في الشأن الإسلامي بشأن التهديدات التي أطلقها أبو اسأمه الكرار، القيادي بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف ب«داعش"، للثأر لبعض قتلي رابعة العدوية، فمنهم من قلل من شأن التهديدات واعتبرها " استهلاك إعلامي" ومنهم من أكد أنها تكشف عن الاتفاقات السرية التي ابرمها التنظيم مع جماعة الإخوان لإشاعة الفوضى في البلاد، مطالبين الأجهزة الأمنية بالتعامل بجدية معها. قال احمد صبح، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن أعضاء داعش "مجانيين" و يجب الزج بهم بمستشفيات الأمراض العقلية لأنهم عملاء للصهيونية العالمية ولا يعرفون العدو الحقيقي و يخرجون العدو من داخل المجتمع المسلم ويتحدون مع أعداء الإسلام لذلك فهم واليهود سواء. وأكد أن داعش تكفر الجماعة وقتلي رابعة و تهديداتها بالثأر لهم" للاستهلاك الإعلامي"، وأنهم لن يستطيعوا القيام بذلك لأن مصر محروسة بلسان الصحابة وآمنه بآيات القرآن. وعن اتهام" التنظيم" للجماعة بأنها أضاعت حلم إقامة دولة الخلافة الإسلامية، قال، الجماعات الإسلامية علي اختلاف أنواعها تقوم علي بث الوعي الكذب وليس تزيف الوعي، وان ادعاء " داعش" بأن الجماعة أضاعت فرصة قيام الخلافة دليل علي ذلك، لأن الجماعة لا تستطيع إقامة دولة فكيف نطلب منها إقامة خلافة؟!..كما أنها كادت أن تسقط الوطن لولا مكانه الجيش في قلوب المصريين والتي أتاحت له التدخل في الوقت المناسب . أكد عوض الحطاب، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن التصريحات دليل علي أن جماعة الإخوان أبرمت اتفاقات سرية مع " داعش" يعتمد علي إمدادها بالمال والرجال داخل مصر لإشاعة الفوضى بالبلاد ومواجهة أفراد الشرطة والجيش مستندي لفتوى وجدي غنيم التي كفر فيها الجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي . وأكد أن التصريحات دليل جديد عي أن الجماعة طوت صفحة عودة الرئيس المعزول محمد مرسي عبر صناديق الاقتراع بدأت تتبع المنهج التكفيري في مواجهة الدولة خاصة بعد إنشاء " المجلس الثوري بتركيا، الذي ينبغي أن يطلق علية مجلس الخيانة لمصر - علي حد قوله. وطالب الدولة بالتعامل بحزم وقوة مع التهديدات وفرض سيادة القانون للحفاظ علي مقدرات الشعب والدولة بشتي الطرق. شدد الدكتور خالد الزعفراني، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن تهديدات " داعش" بالثار لقتلي رابعة وهجومها علي مرسي في ذات الوقت، " أمر طبيعي" لأن التنظيمات الجهادية المتطرفة تكفر كل الحركات الجهادية الاخري، مشيرا إلي أن تنظيم الدولة الإسلامية يضم بداخله جهاد يون مصريون وإنهم من تبنوا قضية رابعة بداخله. وأشار إلي أن التهديد " تقليدي" وأن مصر مهددة بشكل دائم في ظل المعركة ألكبري التي تخوضها ضد الجماعات الإرهابية، مشددا علي ضرورة ان يوضح المسئوليين للرأي العام المحلي والدولي مسئولية الجماعة عن قتل أعضاءها برابعة ، وانها هي من قامت بالزج بالأطفال والنساء والشيوخ داخل الاعتصام وتركتهم قبل الفض . وكان أبو أسامه الكرار، القيادي بتنظيم "داعش" قال في مقال له، علي موقع «منبر الخلافه»، بعنوان «سننتقم من الطواغيت»، ان دولة الخلافة لن تترك أي طاغوت علي وجه الأرض، لكن ذلك يتطلّب وقتاً، حتي يعدّوا العده".. وأضاف: «في مثل هذا اليوم من العام الماضي، فض طواغيت مصر، اعتصام رابعه، وقتلوا المسلمين، كما فعل الطاغوت محمد مرسي مع الاخوه المجاهدين في سيناء، وان من قتلوا في رابعه، منهم من ليس له ذنب فيما فعله الطاغوت، ويستحق الثار له".
