اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة محافظتي القاهرة والإسكندرية للعام المالي 2024/ 2025    بث مباشر.. جولة الرئيس السيسي لمنطقة الضبعة وتفقد مشروع مستقبل مصر    رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة يتفقد مشروعات المرافق للمرحلة الأولى بمساحة 1400 فدان    باقي 5 أيام، كل ما تريد معرفته عن التقديم لمعهد معاوني الأمن    سعر الدولار مقابل الجنيه في 9 بنوك مع بداية تعاملات اليوم الاثنين    البورصة تخسر 23 مليار جنيه في مستهل تعاملات الإثنين    سؤال برلماني حول خطة السياحة لرفع الطاقة الفندقية    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين    أسعار البيض والفراخ في الأقصر اليوم الإثنين 13 مايو 2024    للتوفير في الفاتورة الشهرية، 4 نصائح من الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف    بينهم أطفال، شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي لمنزلين في غزة    روسيا تعلن اسقاط 16 صاروخا و31 طائرة مسيرة أوكرانية    حزب العمال البريطاني يدعو لتعليق بيع الأسلحة لإسرائيل    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية بتنزانيا    بعثة الزمالك تصل القاهرة قادمة من المغرب    إخماد حريق داخل كافيه في شبين القناطر    لطلاب الثانوية العامة 2024، 15 نصيحة للإجابة بشكل صحيح على أسئلة الاختيار من متعدد    إخماد حريق سيارة ملاكي في العمرانية| صور    تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة    الحجار والحلو نجوم حفل الأوبرا للاحتفاء بمسيرة عمار الشريعي    حظك اليوم الإثنين، رسائل لبرجي الأسد والميزان (فيديو)    ل برج العقرب والسرطان والحوت.. من هم أقرب المواليد لأصحاب الأبراج المائية (التفاصيل)    عبدالملك: سيناريو لقاء الإياب مختلف تمامًا.. ونهضة بركان سيدافع بقوة أمام الزمالك    مبابي يستفيد من هدية استثنائية في ليلة التتويج بالدوري الفرنسي    بعد عامين من حرب أوكرانيا .. مستشار بوتين الاقتصادي وزير دفاع روسيا الجديد    وسائل إعلام إسرائيلية: دوي صفارات إنذار في الجليل الأعلى خوفا من تسلل طائرات مسيرة    التعليم: امتحانات الثانوية العامة ستكون خالية من الأخطاء الفنية    بدء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بالشرقية إلكترونيًا وورقيًا    كيف أصرت «الوالدة باشا» على بناء مسجد الرفاعي؟ اعرف القصة | صور    الافتاء توضح حكم ارتداء المرأة الحجاب عند قراءة القرآن    أسباب وحلول لأرق الحمل: نصائح من الخبير لنوم هانئ    "عملات معدنية وحصى".. طبيب عماني يكشف عن أشياء صادمة يأكلها الأطفال في غزة    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 13 مايو    عقد مناظرة بين إسلام بحيري وعبدالله رشدي حول مركز "تكوين الفكر العربي"    اليوم| محاكمة متهمي قضية اللجان النوعية    مؤلفة مسلسل «مليحة»: استخدمنا قوة مصر الناعمة لدعم أشقائنا الفلسطينيين    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    هل يجوز التوسل بالرسول عند الدعاء.. الإفتاء تجيب    الشوالي يحذر الترجي من نجمين في الأهلي قبل مباراة نهائي أبطال أفريقيا    مخاوف في البرازيل مع ارتفاع منسوب الأنهار مجددا في جنوب البلاد    بعد تعيينها بقرار جمهوري.. تفاصيل توجيهات رئيس جامعة القاهرة لعميدة التمريض    دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الصحافة وتغيير أساليب التقارير الإخبارية    أزهري يرد على تصريحات إسلام بحيري: أي دين يتحدثون عنه؟    وزير التعليم: هناك آلية لدى الوزارة لتعيين المعلمين الجدد    بطولة العالم للاسكواش 2024.. مصر تشارك بسبع لاعبين في الدور الثالث    لا أستطيع الوفاء بالنذر.. ماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح الكفارة    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك أن تستجيب دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا    أمير عزمي: نهضة بركان سيلجأ للدفاع بقوة أمام الزمالك في الإياب    بعد الخطاب الناري.. اتحاد الكرة يكشف سبب أزمة الأهلي مع حسام حسن    منها تخفيف الغازات والانتفاخ.. فوائد مذهلة لمضغ القرنفل (تعرف عليها)    سر قرمشة ولون السمك الذهبي.. «هتعمليه زي المحلات»    المصريين الأحرار يُشيد بموقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية    قصواء الخلالي تدق ناقوس الخطر: ملف اللاجئين أصبح قضية وطن    إقبال الأطفال في الإسماعيلية على ورش الخط العربي (صور)    «الإفتاء» تستعد لإعلان موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات قريبًا    مستقبل وطن بأشمون يكرم العمال في عيدهم | صور    نقابة الصحفيين: قرار منع تصوير الجنازات مخالف للدستور.. والشخصية العامة ملك للمجتمع    وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمريكية تستغل تقرير "هيومان رايتس ووتش" المشبوه لتحرض على مصر
نشر في النهار يوم 13 - 08 - 2014

فض اعتصام رابعة كتبت ريم عبد الحميد مرة أخرى يرفض إعلام المخابرات الأمريكية احترام الحقيقة والخضوع لإرادة المصريين وواصل عملية تسخير آلته فى تضليل الرأى العام وقلب الحقائق بهدف تشويه ثورة 30 يونيو، فقد استغلت الصحف الأمريكية تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" حول فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة والذى وصفته الحكومة أمس بالمشبوه وغير المحايد، استغلته للتحريض مجددا على مصر، والدعوة إلى التعاطف مع الجماعة الإرهابية. البداية كانت مع صحيفة "واشنطن بوست" التى لم تكتف بشن الهجوم على مصر، بل أنها حرضت إدارة باراك أوباما على القاهرة وطالبت بنبذها بسبب ما وصفته بالحملة الدموية على المعارضين فيها. وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها .
أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يصر على أنه من مصلحة أمريكا الحفاظ على شراكة استراتيجية مع الحكومة المصرية الجديدة، التى وصفتها الصحيفة بالمستبدة، فى حين أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يظل يقول إن عبد الفتاح السيسى يقود ديمقراطية، ولذلك، فإن تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش الصادر هذا الأسبوع يستحق الانتباه، خاصة أنه يتهم التقرير الحكومة المصرية بقتل أكبر عدد من "المتظاهرين" فى يوم واحد بالتاريخ الحديث. وتابعت الصحيفة قائلة: "لا نتوقع من مجلس حقوق الإنسان الأممى أو الأوروبيين الذين ينتقدون إسرائيل أن يلاحظوا، إلا أن ما حدث فى ميدان رابعة العدوية يتجاوز أى عمل قامت به إسرائيل خلال القتال الأخير فى غزة، وروجت الصحيفة لأكاذيب لا صحة لها على الإطلاق بالقول بأن فض الاعتصام شهد ذبحا محسوبا للنساء والأطفال. وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن أكثر النتائج الصادمة فى تقرير رايتس ووتش هو أن كبار المسئولين المصريين توقعوا وخططوا للعدد الكبير من الضحايا، فقال مسئولون بوزارة الداخلية، بحسب ما ورد فى افتتاحية الصحيفة، للعاملين برايتس ووتش قبل تسعة أيام من فض الاعتصام بأنهم توقعوا 3500 قتيل. ولم تشير الصحيفة مثلها مثل تقرير المنظمة الأمريكية إلى ضحايا الشرطة والقوات المسلحة أثناء الفض، ولم تتطرق إلى كل المحاولات التى بذلت لإقناع المعتصمين بالفض ولا بالتحريض الذى كان يمارسه قادة الإخوان ضد المصريين من داخل الاعتصامين، بل أن الصحيفة استهزأت من قرار الحكومة بإقامة نصب تذكارى فى ميدان رابعة العدوية. ولم تختلف صحيفة نيويورك تايمز عن واشنطن تايمز، لكنها تناولت الموضوع من جهة أخرى أكثر تحريضية، بعدما حولت بيان الحكومة المصرية أمس ردا على التقرير إلى أداة للهجوم على مصر، حينما قالت إن الاتهامات التى وجهتها الحكومة المصرية لمنظمة هيومان رايتس ووتش بانتهاك قانون السيادة المصرية وإهانة القضاء تحاكى الاتهامات، التى تم استخدامها لسجن عشرات النشطاء والعاملين فى المنظمات الإنسانية والصحفيين والشخصيات المعارضة، فيما وصفته الصحيفة بتصعيد فى الحملة على المعارضة. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الحكومة المصرية قالت إن رايتس ووتش لا تتمتع بأى وضع قانونى يسمح لها بالعمل فى مصر، وأكدت الحكومة أن إجراء التحقيقات وجمع الأدلة ومقابلة الشهود دون أى سند قانونى هى أنشطة تمثل انتهاكا لسيادة الدولة وفقا للقانون الدولى، كما قالت الحكومة إن التقرير الذى أصدرته رايتس ووتش ياتى بالتوازى مع التحركات المريبة من قبل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ومؤيديها، واعتبرت الصحيفة أن مثل هذه الاتهامات فى مصر يمكن أن تعنى السجن لفريق المنظمة، وذكرت بقضية المنظمات الأمريكية غير الحكومية التى اتهم العاملون بها بالتجسس والعمل بشكل غير قانونى فى أواخر عام 2011. ونقلت الصحيفة عن سار لى واتسون، مدير الشرق الأوسط برايتس ووتش قولها، إن الحكومة تشير على ما يبدو إلى أن تحقيق المنظمة وزيارتها لمصر جزء من مخطط الإخوان المسلمين الإرهابى، ووصفت الاتهامات الموجهة للمنظمة بأنها سخيفة ولا أساس لا، وأنها جهود بائسة لإخافتهم. أمام مجلة فورين بوليسى فاختارت أن تفرد صفحاتها لمدير منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الأمريكية كينيث روث، لكى يهاجم مصر بعدما رفضت السلطات السماح له بدخول القاهرة بعد وصوله إليها لعرض تقرير منظمته، وقال روث فى مقال له بمجلة فورين بوليسى الأمريكية، إن مزيجا من الإنكار والخوف، - على حد زعمه-، دفع بالحكومة المصرية إلى رفض دخوله البلاد وزميلته سارة لى واتسون، لأسباب أمنية. ووصف روث الخطوة بأنها غير مسبوقة، ولم يمنع أحد من أعضاء المنظمة من قبل من دخول مصر حتى فى أحلك أيام حكم حسنى مبارك، إلا أن روث يصف سبب زيارته أيضا بأنه غير مسبوق، وهو حدث يتنافس على لقب الأسوأ فى التاريخ المعاصر مع عمليات القتل فى تيانانمين فى الصين عام 1989، ومذبحة أنديجان فى أوزباكستان عام 2005. وكرر روث فى مقاله نفس ما ورد فى تقرير المنظمة من اتهامات لقوات الشرطة والأمن بتعمد قتل المتظاهرين واستخدام القوة المفرطة وعدم السماح بخروج أمن للمشاركين فى الاعتصام. وأدعى روث أن الحكومة المصرية ترغب فى التظاهر بأنها قد طمست ذكريات فض الاعتصام فى رابعة، إلا أنه يشك فى أن الأمور بهذه البساطة. وروى أنه أثناء منعه بالمطار من دخول القاهرة سألته إحدى العاملات أسباب منعه، فاظهر لها نسخة من تقرير المنظمة، فأظهرت له صورتها وهى تشارك فى الاعتصام. وخلص روث مطالباً المجتمع الدولى بالتدخل لو استمرت مصر فى تجاهل هذه الجريمة، - على حد قوله- .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.