صرح الدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة المصرية للكتاب خلال مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الدورة الثالثة والأربعين للمعرض سنقدم دورة مختلفة من حيث تصميم أجنحة العرض والأثاث بعد أن انتقل المعرض إلي قاعة المؤتمرات التي سيستمر المعرض بها لدورتين قادمتين للإصلاحات التي تتم بأرض المعارض.وأضاف عرب سيشعر رواد المعرض هذا العام بأنه يزور معرض دولى بمعنى الكلمة لا يقل عن معرض فرانكفورت، بعد أن تخلصنا من الأنشطة المزعجة التي شابت الدورات السابقة للمعرض، وتستطيع الأسرة المصري التجول بين أجنحة الكتب ثم الاستمتاع بالحفلات الموسيقية والندوات الثقافية ، مع الحرص على الخدمات التي قدمت في المعارض السابقة مثل المقهى الثقافي كمتنفس جيد للمثقفين والقراء من مختلف الجنسيات.وفيما يتعلق بتذاكر دخول معرض الكتاب لهذا العام أشار عرب أنه سيتم بيع تذاكر الدخول في جميع محطات مترو الأنفاق بنفس سعر التذكرة القديمة، وسيتم تخصيص بوابة الفنجري للصحافة والإعلام ، كما سيتم الإستعانة بالبارك الخاص باستاد القاهرة لسيارات زوار المعرض، كما وعد عرب بأن يفتح سور الأزبكية أبوابه مجانا للجمهور.هذا وقد برر عرب وجود المواطنة كمحور رئيس لندوات المعرض قائلا : بدأ الاستعداد للمعرض في ابريل الماضي وكنا نشعر بالمسئولية الوطنية لأن الوطن في حاجة إلى التئام الجروح، لذلك كان عنوان المحور الرئيس حول المواطنة، وليس موضوعاً طارئاً ولم يقحم في البرنامج.وحول اللجوء الى شركة بريطانية لتصميم المعرض قال حلمى النمنم نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب الشركات المصرية فى الدورات السابقة لم يكن لديها قدرة على توحيد شكل الأجنحة وأرفف الكتب وأشتكى عدد من الناشرين من تفاوت جودة الأرفف لذلك تم اللجوء الى شركة بريطانية تتعامل معها قاعة المؤتمرات لتوحيد شكل الأجنحة ولكن تنظيم المعرض يتبع الهيئة بشكل كاملمن جانبها قالت تشن دونج يون المستشار الثقافي الصيني ضيف شرف المعرض يقدم برنامح الصين تعريف للشعب المصري بنواحي الحياة في الصين الاجتماعية والتطورات السياسية.معربة عن أملها في أن يكون المعرض فرصة جيدة للتعارف المتبادل من خلال ، ليكون حواراً بين أقدم حضارات العالم، ولتبادل الثقافات .وأضافت تشن سنمحى أي سوء فهم بيننا في أي مجال كما أعلن عن إهداء كل الكتب الصينية إلى مكتبة الإسكندرية ،والصين تهدى كل كتبها لمكتبة الإسكندرية ودار الوثائق المصرية