«التنمية المحلية»: 1.1 مليار جنيه إجمالي تطوير منظومة المخلفات في الجيزة    وزير المالية أمام البرلمان: لدينا فائض أولي ب500 مليار جنيه من الناتج المحلي    خبير علاقات دولية: مصر تشهد حراكا يعكس دورها في حل الأزمة الفلسطينية    لقطات تعرض لأول مرة من الجانب المظلم للقمر.. «التربة تكشف أسرارا جديدة»    خدمة في الجول – طرح دفعة ثالثة من تذاكر مباراة مصر وبوركينا فاسو    إجراء مقابلات شخصية لاختيار أخصائي تخاطب بمراكز شباب القليوبية    محافظ كفر الشيخ يسلم جوازات وتأشيرات السفر للفائزين بقرعة الحج    نشوب حريق في منزل سمية الألفي.. ورجال الإطفاء يخرجوها من وسط النيران    عمر كمال يعلن تأجيل طرح أغنية جديدة حدادا على وفاة والدة محمود الليثي    «الوزراء» يعرض جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال مايو    كوريا الشمالية ترسل 600 بالون إضافي محملين بالقمامة عبر الحدود    الحوار الوطني يستأنف اجتماعاته لمناقشة أبرز القضايا الطارئة ذات الأولوية داخليًا وخارجيًا    لليوم الثاني.. «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر يونيو 2024    الظهير الأيسر وملف المحترفين ودعم الهجوم.. يلا كورة يرصد خريطة ميركاتو الأهلي في الصيف    الوكرة يكشف ليلا كورة.. حقيقة طلب التعاقد مع أليو ديانج    موعد والقناة الناقلة لمباراة الزمالك وسبورتنج بنهائي كأس اليد    وزير المالية: مشكلة الاقتصاد الوطني هي تكلفة التمويل داخل وخارج مصر    وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع إنشاء محور عمر سليمان    أهالي قنا يشيعون جثامين 3 أشخاص لقوا مصرعهم في مرسى علم    تأجيل نظر طعن المتهمين بقتل شهيدة الشرف بالمنصورة    بدء تفويج حجاج القرعة من المدينة المنورة الى مكة المكرمة    توجيه جديد لوزير التعليم العالي بشأن الجامعات التكنولوجية    الكلمة هنا والمعنى هناك: تأملات موريس بلانشو    بردية أثرية تحدد بدقة «مسار العائلة المقدسة»    الفنان أحمد حلمي: الفنان مسئول عن تقديم الحقيقة للعالم بصدق ووضوح    مفتي الجمهورية: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر    حج 2024| «الأزهر للفتوى» يوضح حكم الحج عن الغير والميت    مظاهر الرفق بالحيوان عند ذبحه في الشرع.. مراعاة الحالة النفسية الأبرز    «جبالي» يحيل اتفاقية تمويل مشروع «الصناعة الخضراء» للجنة التشريعية    تحرير 139 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء    غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات: نتعاون مع القطاع الخاص لصياغة قانون المنشآت الجديدة    بدء تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج في السعودية    أمناء الحوار الوطني يعلنون دعمهم ومساندتهم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية    حفر 30 بئرًا جوفية وتنفيذ سدَّين لحصاد الأمطار.. تفاصيل لقاء وزير الري سفيرَ تنزانيا بالقاهرة    وظائف جديدة في 15 محافظة.. 38 صورة بأرقام التليفون وطرق التقديم والمرتبات (قدم فورا)    نسرين طافش تكشف حقيقة طلبها "أسد" ببث مباشر على "تيك توك"    في زيارة أخوية.. أمير قطر يصل الإمارات    الخارجية الفلسطينية ترحب بدعوى تشيلي ضد إسرائيل أمام محكمة العدل    رئيس الوزراء يُتابع إجراءات سد العجز في أعداد المُعلمين على مستوى الجمهورية    توريد 125 طن قمح لمطحن الطارق بجنوب سيناء    عيد الأضحى.. موعد أطول إجازة متصلة للموظفين في شهر يونيو 2024    أعلى نسبة مشاهدة.. حبس سيدة بثت فيديوهات خادشة عبر فيسبوك بالإسكندرية    غرفة الرعاية الصحية: القطاع الخاص يشارك في صياغة قانون المنشآت    طريقة عمل الفطير المشلتت الفلاحي، الوصفة الأصلية    رسمياً.. منحة 500 جنيه بمناسبة عيد الأضحى لهذه الفئات (التفاصيل والموعد)    وزيرة التخطيط ل"النواب": الأزمات المتتالية خلقت وضعًا معقدًا.. ولابد من «توازنات»    «الداخلية»: ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي ب9 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    مجلس الزمالك يسابق الزمن لتجهيز مستحقات الفريق.. ومفاجأة بخصوص جوميز (خاص)    سيناتور أمريكي: نتنياهو «مجرم حرب» لا يجب دعوته للكونجرس    زيادة رأسمال شركة أبو الهول المصرية للزيوت والمنظفات إلى 200 مليون جنيه    محافظ كفر الشيخ يعلن أوائل الشهادة الإعدادية.. والطالبات يكتسحن القائمة (أسماء)    وسائل إعلام لبنانية: شهيدان مدنيان في غارة إسرائيلية على بلدة حولا    متحدث الزمالك: شيكابالا أسطورة الزملكاوية.. وهناك لاعب يهاجمه في البرامج أكثر مما يلعب    دعاء دخول مكة المكرمة.. اللهم أَمِّني من عذابك يوم تبعث عبادك    ل برج الجوزاء والعقرب والسرطان.. من أكثرهم تعاسة في الزواج 2024؟    قيادات «المتحدة» تبحث مع البابا تواضروس إنتاج أعمال عن التاريخ القبطي    «خبرة كبيرة جدًا».. عمرو السولية: الأهلي يحتاج التعاقد مع هذا اللاعب    قصواء الخلالى ترد على تصريحات وزير التموين: "محدش بقى عنده بط ووز يأكله عيش"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العراق بين إرهاب داعش وأطماع المالكي !
نشر في النهار يوم 05 - 08 - 2014

وسط حالة الانهيار والإرهاب الممنهج الذى يشهده العراق حمّل رئيس الوزراء العراقى الأسبق إياد علاوي رئيس الحكومة المنتهية ولايته نورى لمالكي مسئولية ما يجرى من أحداث وقتل وتهجير فى محافظة نينوى شمالي العراق، ودعا إلى تغيير المالكى وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ العراق، ولإيجاد حل سياسي ملازم للعمليات العسكرية.
وتحدث علاوى رئيس الكتلة الوطنية البرلمانية عن تصاعد العمليات التى ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية فى محافظات العراق المختلفة، وأوضح أن هذه الهجمات تأتى أمام عجز المالكى عن لملمة البلاد أو إيجاد حل سياسى أو عسكرى يعيد اللحمة والاستقرار.
وبيّن أن هذه التطورات فتحت الأبواب أمام أعداء العراق لتقسيم البلاد حسب أهوائهم وما يناسب مصالحهم فى العراق والمنطقة.
وقال إن ما يحدث فى محافظة نينوى والمحافظات الأخرى من أعمال قتل الأبرياء وتهجير المسيحيين ونسف الأضرحة كلها يتحمل مسئوليتها قائد القوات المسلحة (المالكي) بشكل شخصى بعد أن حصر كل الصلاحيات الأمنية والعسكرية بشخصه وبمكتب القائد العام الذى فشل فشلا ذريعا فى حماية البلاد وسخر طبوله الإعلامية لاستهداف كل القوى الوطنية الشريفة والحريصة على مستقبل العراقس.
ت الوضع العراقى الحالى بل إن جهات كثيرة تتحمل مسئولية ما جرى من انهيار فى أوضاع العراق وخاصة الحكومة الحالية وإيران والولايات المتحدة فضلا عن العملية السياسية الخاطئة.
ورأى علاوى أن ز انقسام مجتمعى وفى حال استمراره سيقود إلى انقسام جغرافي، فأى انقسام مجتمعى مستمر من دون إيجاد حل وإعادة التوازن السياسى سيتحول إلى التقسيم.
ودعا علاوى رئيس الوزراء المنتهية ولايته نورى المالكى إلى التخلى عن مسعاه للحصول على ولاية ثالثة لمنع العراق من التفكك.
وقال علاوى - أعتقد أن الوقت حان كى يترك السيد المالكى الساحة مضيفا أنه إذا بقى فى السلطة فسيكون هناك المزيد من العنف وسيتدهور الوضع الأمني، وسينتهى الأمر بالعراق إلى التفكك.
وكان المالكى قد أعلن الجمعة أنه لن يتنازل عن ترشحه لولاية ثالثة رغم المعارضة الشديدة له من قوى سياسية بعضها شيعي, وأضاف أن ائتلاف دولة القانون -الذى يرأسه وحصل على 92 من جملة 328 مقعدا بالانتخابات الأخيرة- هو صاحب الحق فى منصب رئاسة الوزراء.
فشل برلمانى وفوضى أمنية تهدد بكارثة إنسانية فى ليبيا
تتجه الأوضاع فى ليبيا من سيئ لأسوأ فى ظل تصاعد العمليات التى تقوم بها الميليشيات المسلحة التى تنتمى إلى تنظيم الإخوان المسلمين والقاعدة وأنصار الشريعة وسط صمت عربى ودولى وفشل جهود الجامعة العربية من أجل احتواء الأزمة فى ليبيا وإجراء حوار وطنى يفضى إلى استقرار البلاد ومواجهة الفوضى وغياب الأمن على الساحة الليبية وهو ما أصبح وبالا على دول الجوار وخاصة مصر والجزائر كما يهدد مصير ملايين المصريين العالقين حاليا على الحدود والهاربين من جحيم الميليشيات الليبية.
وقال عز العرب أبو القاسم الإعلامى الليبى لالنهار ما تشهده ليبيا هو نتاج ما خلفه حلف الناتو الذى أراد أن يسقط الدولة الليبية بالأساس وليس إسقاط النظام بقرار مجلس الأمن 1973الذى صدر بمباركة عربية لفرض الحظر الجوى على ليبيا بذريعة حماية المدنيين والذى نعتبره فى الأساس مؤامرة دولية على بلادنا أدت إلى سقوط الدولة وانهيارها بالشكل الفادح وتهجير ملايين الليبيين إلى الخارج ونزوح الأسر والعائلات فى الداخل أمام مرأى ومسمع الجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامى والاتحاد الإفريقى وغيرها من المنظمات.
ويرى أبو القاسم أن حالة التدهور الأمنى الراهنة فى ليبيا والتى صارت تهدد الأمن القومى العربى برمته جاءت نتيجة أطماع ومخططات التنظيم الدولى للإخوان المسلمين الذى ترعاه قطر وتركيا للتدخل والهيمنة على دول المنطقة وخاصة دول جوار ليبيا .
وقال أبو القاسم إن مطار مصراته أصبح رافدا أساسيا للمرتزقة من تركيا وقطر والسودان والعناصر التى يجلبها تنظيم الإخوان إلى ليبيا كما وصل إلى ميناء زوارة البحرى على الحدود مع تونس مجموعة من تنظيم داعش الإرهابى والذين انتشروا إلى العديد من المناطق الليبية استعدادا لمخططات إرهابية أوسع تستهدف دول الجوار لاسيما مصر والجزائر وهو ما يتطلب تعاونا أمنيا كبيرا بين الجهات المعنية فى هذه الدول لمواجهة المؤامرة الدولية الجديدة الممثلة فى داعش .
ووصف أبو القاسم الأحداث الجارية فى طرابلس من تهجير وقتل للمدنيين فى عدة مدن ليبية منها مدينة قصر بنغاشير وطريق المطار وحى الأكواخ وغوط الشعال وجنزور وأغلب مدن طرابلس بالإضافة إلى حرق خزانات النفط الليبى والتى تقوم بها الجماعات الإرهابية بأنها تأتى ضمن مخطط لتدمير المدينة والسيطرة عليها خاصة مع غياب الخدمات وتدمير البنى التحتية والكهرباء والمياه وطرد الجاليات العربية والأجنبية منها تمهيدا لإعلانها إمارة إسلامية بعد أن فشلوا فى استحواذهم على نسبة مشاركة فى البرلمان الليبى مؤخرا وانكشفت ألاعيبهم .
وحذر أبو العز من اتساع دائرة الإرهاب فى ليبيا والتى ستشمل المنطقة وتهدد أمنها ومن غير المستبعد أن تكون مطمعا لتدخلات أجنبية خاصة وأن بنغازى هى أيضا مدينة مشتعلة بالأحداث وتشهد عمليات تهجير واسعة ونزوح الأهالى من مدنهم نتيجة الحرب الدائرة هناك مما يعنى انهيار معالم الدولة الليبية .
واعتبر أبو القاسم العمليات العسكرية التى يقودها اللواء متقاعد خليفة حفتر ليست بالقوة التى تمكنه من القضاء على الإرهاب فى ليبيا حيث لم تحقق السيطرة على مجرد شارع من شوارع مدينة بنغازى .
ولفت عز العرب أبو القاسم إلى أن البرلمان الليبى الذى شهدت مدينة طبرق أولى جلساته لن يحقق الأمان والاستقرار فى ليبيا معتبرا أنه برلمان فاشل ولد فى غياب إجماع ليبى عليه وهو سليق أوضاع متدهورة تعم البلاد ووسط حكم عصابات مسلحة تتحكم فى الصناديق الانتخابية ووسط نزوح ليبى كبير وتهجير الليبيين إلى الخارج ، مما يهدد بمزيد من الخسائر حيث لن يستطيع البرلمان تشكيل حكومة جديدة تتمكن من أاداء دورها فى طرابلس ولذلك فهو مجرد برلمان شكلى لن تتعدى اختصاصاته قاعة انعقاده مثل المؤتمر الوطنى الذى كان يعقد فى طرابلس فى فندق روكسس دون صلاحيات ولذلك فالضحية هو الشعب الليبى والأموال المنهوبة يوميا والمخابرات العالمية وجواسيسها فى ليبيا والعصابات الإجرامية وتجار الرقيق وسارقى ثروات الشعب الليبى وتنظيم القاعدة .
ونبه أبو القاسم إلى أن ليبيا مقبلة على مجاعة وكارثة إنسانية وأمنية فى ظل الفوضى الحالية، معتبرا أن المخرج هو مجلس القبائل والمدن الليبية الذى عقد فى مدينة العزيزية وضم أكثر من 2000 قبيلة والذى حمل فى بيانه الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجى مسئولية الدمار والفوضى فى ليبيا معتبرا أن استقرار ليبيا هو أساس استقرار المنطقة العربية لذلك لابد من تحرك عربى سريع تحت مظلة مجلس القبائل والمدن الليبية من أجل ردع الفوضى الراهنة من خلال تعاون عسكرى وأمنى للسيطرة على الأوضاع فى ليبيا وتجنب المزيد من الدمار ولن يسمح الليبيون بأى تدخل عسكرى خارجى .
وأكد أبو القاسم عمق العلاقات المصرية الليبية والحرص على استقرار وأمن مصر وسلامة المصريين معتبرا أن ما يتعرض له المصريون فى ليبيا هو نتيجة الإرهاب وتستهدف جماعات بعينها من خلال الإضرار بالمصريين الوقيعة بين البلدين إلا أن مجلس القبائل الليبية يحرص على عمق العلاقات مع مصر والجزائر ودول إفريقيا ونتطلع لتعاون مثمر خلال الفترة المقبلة لإنقاذ ليبيا من الفوضى الراهنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.