أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة "حماس" اليوم الجمعة أن عناصرها قتلت ما يزيد عن 59 جنديا صهيونيا، وأصابت أكثر من 300 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. واستعرضت القسام فى بيان تلفزيونى عملياتها النوعية وغير المسبوقة ضد جيش الاحتلال مثل عملية الضفادع البشرية واستهداف قاعدة زكيم وتفجير موقع كرم أبو سالم العسكرى وعملية صيد الإنزال باستهداف وحدة النخبة الصهيونية. وأشارت إلى إطلاقها المفاجأة الكبرى حين سيرت "طائرة أبابيل1" بدون طيار بنماذجها الثلاثة الاستطلاعية، والهجومية إلقاء، والهجومية انتحارية فى أجواء إسرائيل. وفيما يخص حصاد إطلاق الصواريخ، أعلنت القسام أنها أطلقت 1700 صاروخ وقذيفة باتجاه المواقع الإسرائيلية بمعدل 90 صاروخا يوميا قبل بدء العدوان البرى فى 17 من الشهر الجارى، و120 صاروخا يوميا بعد بدء العدوان البرى. وذكرت القسام أنها أطلقت 8 صواريخ على حيفا و109 على تل أبيب وضواحيها، و19 على القدس و12 على ديمونا و26 على بئر السبع، إضافة إلى إطلاق 15 صاروخا باتجاه مطارات عسكرية للاحتلال. وفيما أطلقت عليه اسم مجزرة الدبابات، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ما لا يقل عن 44 دبابة وناقلة جند لجيش الاحتلال فى محيط قطاع غزة بالعبوات والصواريخ المضادة للدروع. وقالت إنها استهدفت 26 حالة تسلل للقوات الخاصة الإسرائيلية على أطراف قطاع غزة حاولت التمركز داخل بيوت للمواطنين وحولتها القسام إلى مصيدة للموت لجنود العدو. وأضافت أن عناصرها نفذت 13 عملية قنص لجنود اسرائيليين أوقعتهم بين قتيل وجريح، وخاضوا 15 عملية اشتباك مباشر بالأسلحة الرشاشة والعبوات، تمكنت فى إحداها من أسر الجندى شاؤول أرون. وذكرت الكتائب أنها استخدمت ما لا يقل عن 37 قذيفة مضادة للدروع من نوع (كورنيت- تاندم- فونيكس-p29 - RPG)، و41 عبوة مضادة للدروع من شواظ وعبوات مضادة للأفراد. إضافة إلى ذلك أعلنت الكتائب أنها قصفت حشود الاحتلال بما لا يقل عن 206 قذيفة هاون وقذيفة صاروخية من نوع 107. وعاهدت كتائب القسام الله وشعبها أن تبقى الدرع الحصين لشعبها وحقوقه وللوطن وتطلعاته وأن تظل الوفية لدماء الشهداء والجرحى.
