أكد اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع السابق والمدير الأسبق لمركز البحوث والدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن المخابرات الاجنبية تسعى لضرب مصر بعد فشل مخطط الشرق الأوسط الجديد على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً الى أن المشكلة الأساسية أمام المخابرات الاجنبية التي تعوق تنفيذ مخططاتهم هي مصر، وأنها لن تيأس أبداً من استهدافها بدليل استمرات الضربات الإرهابية والأموال الطائلة التي تصرف. وأوضح "سوليم" في تصريح خاص أن هناك اجتماعات دورية لضباط مخابرات تركية مع التنظيم الدولي وأعضاء في حلف الناتو والمخابرات الأمريكية تخطط ضد مصر، وتخرج عن هذه الإجتماعات توصيات يتم متابعة ما نفذ منها وما سينفذ الفترة القادمة، وكانت مذبحة الوادي احدى نتائج هذه الخطط. وأشار مساعد وزير الدفاع السابق الى أن من أنشطة هذه الاجتماعات تنظيم التجنيد واختيار الأفراد المراد تجنيدها، والاشراف على التدريب، مضيفاً أنها تشرف على التحركات القادمة من ليبيا والسودان. يشار الى أن وزارة الداخلية رجحت وجود أجهزة مخابرات دولية وراء حادث "الفرافرة" الإرهابي بمحافظة الوادى الجديد.
